٧ : سورة الأعراف
مكية آياتها مائتان وست
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] (المص) رمز بين الله والرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
[٢] هذا القرآن (كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ) ضيق (مِنْهُ) أي من هذا الكتاب ، لصعوبة تبليغه (لِتُنْذِرَ) متعلق ب (أنزل) (بِهِ وَ) هو (ذِكْرى) أي مذكر (لِلْمُؤْمِنِينَ).
[٣] (اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ) تطيعونهم في عصيان الله (قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) تذكرا قليلا.
[٤] (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) أردنا إهلاك أهلها (فَجاءَها بَأْسُنا) عذابنا (بَياتاً) ليلا (أَوْ هُمْ قائِلُونَ) في حالة القيلولة قبل الظهر.
[٥] (فَما كانَ دَعْواهُمْ) استغاثتهم وكلامهم (إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا) عذابنا (إِلَّا) الاعتراف بظلمهم ب (أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ).
[٦] (فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ) أي الأمم (وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) عن تأدية الرسالة.
[٧] (فَلَنَقُصَّنَ) أحوالهم (عَلَيْهِمْ) على الرسل والأمم (بِعِلْمٍ) في حال كوننا عالمين بها (وَما كُنَّا غائِبِينَ) عنهم حال أعمالهم حتى نجهلها.
[٨] (وَالْوَزْنُ) للأعمال (يَوْمَئِذٍ) يوم القيامة (الْحَقُ) لا زيادة فيه ولا نقصان (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) حسناته (فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الفائزون.
[٩] (وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) إذ اشتروا العذاب (بِما) بسبب ما (كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ) أنفسهم.
[١٠] (وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ) جمع معيشة : أسباب العيش (قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) نعمي.
[١١] (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ) أي التراب الذي أصلكم (ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ) أعطينا الصورة (ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ).