تبيين القرآن

قائمة الکتاب

البحث

البحث في تبيين القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

تبيين القرآن

[٨٤] (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) ذكرا جميلا صادقا فيمن يأتي بعدي ، وذلك ليكون محفزا للناس على الخير وأكون أسوة لهم.

[٨٥] (وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ) بأن أرث الجنة ذات النعمة فأملكها بعد أن كانت لغيري فإنها محل الحور والولدان حتى يأتي الإنسان فيملكها منهم.

[٨٦] (وَاغْفِرْ لِأَبِي) بأن توفق عمي للتوبة حتى يستحق غفرانك (إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ).

[٨٧] (وَلا تُخْزِنِي) لا تفضحني بذنب (يَوْمَ يُبْعَثُونَ) يبعث الناس.

[٨٨] (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ) لنجاة الناس ولإسعادهم.

[٨٩] (إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) سالم عن الكفر والمعصية.

[٩٠] (وَأُزْلِفَتِ) قرّبت (الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ) بحيث يرونها.

[٩١] (وَبُرِّزَتِ) أظهرت (الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ) الضالين.

[٩٢] (وَقِيلَ لَهُمْ) للغاوين : (أَيْنَ ما) أي الأصنام التي (كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) تعبدونها ، لما ذا لا تنصركم.

[٩٣] (مِنْ دُونِ اللهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ) بدفع العذاب عنكم (أَوْ يَنْتَصِرُونَ) بدفع العذاب عن أنفسهم فإن الأصنام تكون حصب جهنم ، والاستفهام للتقريع والتوبيخ.

[٩٤] (فَكُبْكِبُوا) ألقوا (فِيها) في النار (هُمْ) الآلهة (وَالْغاوُونَ) أتباعهم.

[٩٥] (وَجُنُودُ إِبْلِيسَ) من الجن والإنس عبدوا الأصنام أم لم يعبدوها (أَجْمَعُونَ).

[٩٦ ـ ٩٨] (قالُوا) أي العبدة (وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ) مع الأصنام : (تَاللهِ) والله (إِنْ) إنّا (كُنَّا لَفِي ضَلالٍ) انحراف (مُبِينٍ) ظاهر. (إِذْ نُسَوِّيكُمْ) نجعلكم أيها الأصنام عدلا (بِرَبِّ الْعالَمِينَ).

[٩٩] (وَما أَضَلَّنا) عن التوحيد (إِلَّا الْمُجْرِمُونَ) رؤساؤنا.

[١٠٠] (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ) يشفعون لنا لإنقاذنا من العذاب كما يشفع الأنبياء والأولياء للعصاة من أتباعهم.

[١٠١] (وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) يودنا ودّا بحيث يهمه أمرنا.

[١٠٢] (فَلَوْ) للتمني (أَنَّ لَنا كَرَّةً) رجعة إلى الدنيا (فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).

[١٠٣] (إِنَّ فِي ذلِكَ) الذي قصصناه عليك (لَآيَةً) دلالة لمن نظر فيها (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ) أكثر قوم إبراهيم عليه‌السلام (مُؤْمِنِينَ).

[١٠٤ ـ ١٠٥] (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) الذين أرسلهم الله إليهم ، لأنهم بتكذيبهم نوح كذبوا سائر الأنبياء عليهم‌السلام ، أو المراد الجنس فإن الجمع قد يأتي في مكان الجنس كالعكس.

[١٠٦] (إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ) من قبيلتهم (نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ) الله بترك الشرك والعصيان.

[١٠٧] (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) في أداء الرسالة.

[١٠٨] (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) أطيعوني فيما آمركم به.

[١٠٩] (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ).

[١١٠] (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) أطيعوني.

[١١١] (قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَ) الحال أنه (اتَّبَعَكَ) في الإيمان (الْأَرْذَلُونَ) السفلة فنكون نحن وهم سواء.