[٦٨ ـ ٧١] (فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ فِيهِنَ) ـ أي في تلك الجنان ـ باعتبار محلاتها المختلفة ـ نساء (خَيْراتٌ) في الأخلاق (حِسانٌ) الوجوه والأبدان (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٧٢ ـ ٧٣] (حُورٌ) بدل (خيرات) (مَقْصُوراتٌ) مخدرات (فِي الْخِيامِ) فإن لهؤلاء خيام وللأولين قصور (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٧٤ ـ ٧٧] (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ) جمع رفرفة هي المخدة (خُضْرٍ) جمع خضراء (وَعَبْقَرِيٍ) جمع عبقرية : ثوب موشاة (حِسانٍ) حسنة جميلة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٧٨] (تَبارَكَ) تعالى (اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ) المنزه عن كل نقص (وَالْإِكْرامِ) الحائز لكل كمال.
٥٦ : سورة الواقعة
مكية آياتها ست وتسعون
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) قامت القيامة.
[٢] (لَيْسَ لِوَقْعَتِها) حين تقع نفس (كاذِبَةٌ) كما يكذب الكفار بها في الدنيا.
[٣] (خافِضَةٌ) تخفض قوما بإدخالهم النار (رافِعَةٌ) ترفع قوما بإدخالهم الجنة.
[٤] وإنما تقوم القيامة (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ) حرّكت الأرض (رَجًّا) حركة شديدة.
[٥] (وَبُسَّتِ) سيّرت عن أماكنها (الْجِبالُ بَسًّا).
[٦] (فَكانَتْ) فصارت الجبال (هَباءً) غبارا (مُنْبَثًّا) متفرقا منتشرا.
[٧] (وَكُنْتُمْ) أيها البشر (أَزْواجاً) أصنافا (ثَلاثَةً).
[٨] (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) الذين يؤتون صحائفهم بأيمانهم (ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) تعجب من حالهم الحسن.
[٩] (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) الذين يؤتون صحائفهم بشمالهم (ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) تعجب من حالهم السيئ.
[١٠] (وَالسَّابِقُونَ) الذين سبقوا إلى الإيمان والطاعة بمجرد ما يظهر لهم ذلك (السَّابِقُونَ) الذين عرفت حالهم.
[١١] (أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) إلى الله تعالى قرب شرف ومنزلة.
[١٢] (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) ذات النعمة.
[١٣] (ثُلَّةٌ) جماعة كثيرة (مِنَ الْأَوَّلِينَ) أمم الأنبياء السابقين.
[١٤] (وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) من هذه الأمة ، وذلك لكثرة الأنبياء السابقين فكان المؤمنون بهم ابتداء أكثر.
[١٥] وهم (عَلى سُرُرٍ) جمع سرير (مَوْضُونَةٍ) منسوجة بالذهب مشبكة بالدر والجوهر.
[١٦] (مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ) يقابل بعضهم بعضا للتنعم بالنظر إلى الأحباب والحديث معهم.