[٣٧] (أَمْ لَكُمْ كِتابٌ) سماوي (فِيهِ تَدْرُسُونَ) تقرأون فيه.
[٣٨] (إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ) تريدون من خير الدنيا والآخرة.
[٣٩] (أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ) عهود (عَلَيْنا بالِغَةٌ) في التأكيد (إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ) به لأنفسكم بأن أخذتم منا عهدا بذلك.
[٤٠] (سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ) الحكم ، وهو إن لهم ما يتخيرون ويحكمون (زَعِيمٌ) كفيل.
[٤١] (أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ) في هذا القول (فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ) ليشهدوا بهذا (إِنْ كانُوا صادِقِينَ) في أن لهم شركاء يعتقدون مثل اعتقادهم ، والحاصل أنه لا مستند لهم من عقل أو نقل.
[٤٢] اذكر (يَوْمَ) أي يوم القيامة حيث (يُكْشَفُ) يظهر (عَنْ ساقٍ) كناية عن شدته ، فإن الإنسان إذا وقع في مشكلة وأراد أن ينجي نفسه كشف ثوبه عن ساقه لئلا يعرقل حركته ثوبه (وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ) توبيخا لهم ، وبيانا لأنهم لم يسجدوا في الدنيا ولذا ابتلوا بهذا العذاب (فَلا يَسْتَطِيعُونَ) السجود النافع لأن وقته قد مضى.