[١٥] (لا يَصْلاها) لا يدخلها ملازما لها (إِلَّا الْأَشْقَى) الكافر الأكثر شقوة من العاصي.
[١٦] (الَّذِي كَذَّبَ) بآيات الله (وَتَوَلَّى) أعرض.
[١٧] (وَسَيُجَنَّبُهَا) يبعد عنها (الْأَتْقَى) الأكثر تقوى وهو المؤمن العامل للصالحات.
[١٨] (الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ) يعطي الحقوق المالية وينفق حال كونه (يَتَزَكَّى) يتطهر بهذا الإعطاء.
[١٩] (وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى) فليس إعطاؤه جزاء لمن قدم له نعمة من قبل حتى يكون مكافأة.
[٢٠] فلا يؤتي ماله (إِلَّا ابْتِغاءَ) طلب رضا (وَجْهِ) ذات (رَبِّهِ الْأَعْلى).
[٢١] (وَلَسَوْفَ يَرْضى) يرضاه الله بما يتفضل عليه من جزاء إنفاقه.
٩٣ : سورة الضحى
مكية آياتها إحدى عشرة
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] (وَالضُّحى) قسما بالنهار ، أو وقت ارتفاع الشمس.
[٢] (وَاللَّيْلِ إِذا سَجى) استقر بظلامه.
[٣ ـ ٤] (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ) ما تركك الله ، والآية نزلت حين أبطأ على الرسول الوحي ، فقال الكفار تركه ربه أو غضب عليه (وَما قَلى) ما أبغضك. (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى) الدنيا الفانية.
[٥] (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ) بقدر (فَتَرْضى) بما أعطاك.
[٦] (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى) جعل لك مأوى في كنف جدك عبد المطلب عليهالسلام.
[٧] (وَوَجَدَكَ ضَالًّا) حيث ضاع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في بعض الصحاري (فَهَدى) هداك إلى الطريق.
[٨ ـ ٩] (وَوَجَدَكَ عائِلاً) فقيرا (فَأَغْنى) أغناك. (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) فلا تذهب بحقه ، ولا تقهره بأخذ ماله وإيذائه.
[١٠] (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) فلا تطرده.
[١١] (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الناس ، فإن الحديث بالنعمة شكر وتثبيت للإيمان في قلوب الناس.
٩٤ : سورة الشرح
مكية آياتها ثمان
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) نوسعه بالعلم والأخلاق.
[٢] (وَوَضَعْنا) حططنا (عَنْكَ وِزْرَكَ) حملك الثقيل ، حيث خففنا عليك مهمة التبليغ.
[٣] (الَّذِي أَنْقَضَ) أثقل (ظَهْرَكَ) تشبيه المعقول بالمحسوس.
[٤] (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ) بأن جعلناك نبيا يقرن ذكرك بذكر الله تعالى.
[٥] فإذا رأيت عسرا فاصبر حيث رأيت سالف إحساننا بك إن (مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) بعد كل عسر يسر.
[٦ ـ ٧] (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) كرّر للتأكيد. (فَإِذا فَرَغْتَ) من أعمالك الضرورية (فَانْصَبْ) اتعب نفسك في التبليغ.
[٨] (وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ) بطلب ما عنده من خير الدارين.