تبيين القرآن

قائمة الکتاب

البحث

البحث في تبيين القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

تبيين القرآن

٩٥ : سورة التين

مكية آياتها ثمان

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

[١] (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) قسما بهذين الثمرين.

[٢ ـ ٣] (وَطُورِ) اسم جبل (سِينِينَ) اسم سيناء ، أي قسما بالجبل الذي في سيناء. (وَ) قسما ب (هذَا الْبَلَدِ) مكة (الْأَمِينِ) الذي من دخله كان آمنا.

[٤] (لَقَدْ) جواب القسم (خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) قوام : شكله وصورته ومزاجه ونفسه.

[٥] (ثُمَّ رَدَدْناهُ) تركناه فيما إذا عاند الحق (أَسْفَلَ سافِلِينَ) أدنى درك في الخسة والدناءة ، والنار في الآخرة.

[٦] (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ) ثواب (غَيْرُ مَمْنُونٍ) غير مقطوع لأن نعيم الجنة دائم.

[٧ ـ ٨] (فَما يُكَذِّبُكَ) أي ما يسبب أن تكذب أيها الإنسان (بَعْدُ) أي بعد ظهور هذه الآيات عندك (بِالدِّينِ) بالجزاء. (أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ) بأعدل من كل عادل ، فيلزم لعدله إقامة دار الجزاء لإثابة المحسن وعقاب المسيء.

٩٦ : سورة العلق

مكية آياتها تسع عشرة

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

[١] (اقْرَأْ) افتح القرآن (بِاسْمِ رَبِّكَ) في قول مشهور إنها أول سورة نزلت (الَّذِي خَلَقَ) الخلق.

[٢ ـ ٣] (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ) جمع علقة ، وهي قطعة دم جامدة. (اقْرَأْ) تكرير للتأكيد (وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) من كل شيء.

[٤ ـ ٥] (الَّذِي عَلَّمَ) الخط (بِالْقَلَمِ) لأجل بقاء العلم. (عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) من علم الدنيا وعلم الآخرة.

[٦] (كَلَّا) لا يطيع الإنسان ولا يقدّر هذه النعم (إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى) يتجاوز الحد.

[٧ ـ ٨] ل (أَنْ رَآهُ) رأى نفسه (اسْتَغْنى) بالمال والجاه. (إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى) الرجوع لجزاء الأعمال.

[٩ ـ ١٠] (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى) الاستفهام للتعجب من حال الناهي.

[١١] (أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ) المصلي (عَلَى الْهُدى).

[١٢] (أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى) فكيف ينهاه الناهي؟ ولما ذا؟.

[١٣] (أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ) الناهي بالله وآياته (وَتَوَلَّى) أعرض عن الإيمان.

[١٤] (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرى) ما يفعله فيجازيه بالعقاب.

[١٥] (كَلَّا) لا يطيع هذا الإنسان (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) عن كفره وصده لسبيل الله (لَنَسْفَعاً) لنأخذن بشدة (بِالنَّاصِيَةِ) بناصيته ، مقدم رأسه ، فنلقيه في النار.

[١٦] (ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ) نسبة الكذب إلى الناصية من باب علاقة الكل والجزء (خاطِئَةٍ) ذات أخطاء وآثام.

[١٧] (فَلْيَدْعُ) هذا الإنسان (نادِيَهُ) أهل مجلسه لينصروه من عذاب الله.

[١٨] (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) ندعو خزنة جهنم لتعذيبه ، فنرى أينا أقوى وأقدر.

[١٩] (كَلَّا) لا نتركه بحاله (لا تُطِعْهُ) في مراده (وَاسْجُدْ) دم على سجودك لله (وَاقْتَرِبْ) تقرب إلى الله بعبادته.