٤ ـ سورة النساء
١ ـ (وَبَثَ) [١] : نشر*.
٢ ـ (الْأَرْحامَ) [١] : القرابات ، واحدتها رحم. والرّحم في غير هذا الموضع : ما يشتمل على ماء الرّجل من المرأة ويكون منه الحمل (زه) وفي الرّحم أربع لغات : فتح الراء مع كسر الحاء وسكونها ، وكسر الراء معهما.
٣ ـ (رَقِيباً) [١] : حافظا [زه] وقيل : عالما.
٤ ـ (حُوباً كَبِيراً) [٢] : إثما كبيرا. والحوب (١) ، بالفتح المصدر (زه) وقال ابن عيسى : أصله الحوب ، وهو زجر للجمل فيسمّى به الاسم للزّجر عنه ، يقال : حاب الرجل يحوب حوبا وحوبا ، وقد تحوّب : تأثّم منه.
٥ ـ (مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ) [٣] : ثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا وأربعا أربعا (زه) وهذه الألفاظ لا تنصرف للعدل والوصف.
٦ ـ (أَلَّا تَعُولُوا) [٣] : [ألّا] (٢) تجوروا وتميلوا. وأما من قال : (أَلَّا تَعُولُوا) : ألّا تكثروا عيالكم ، فهو غير معروف في اللغة. وقال بعض العلماء : إنما أراد بقوله : ألّا تكثر عيالكم : ألّا تنفقوا على عيال. وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال فكأنه أراد : ذلك أدنى ألّا تكونوا (٣) ممن يعول قوما [زه] والأول قول الجمهور ، وأصله الخروج عن الحدّ ، ومنه القول في الفريضة. والعويل : الخروج عن الحدّ في النداء. والقول الثاني معزوّ إلى الشافعي ـ رضي الله عنه ـ وأنكر ذلك قوم. وقال الكرماني وغيره [٢٧ / ب] : ليس بالمنكر فهو من هذا الأصل ، أي أدنى أن لا تجاوزوا حدّكم في الإنفاق.
__________________
(١) قرأ (حُوباً) بفتح الحاء وسكون الواو الحسن وابن سيرين (مختصر في شواذ القرآن ٢٤).
(٢) زيادة تتسق مع اللفظ القرآني.
(٣) في الأصل : «أن تكونوا» ، والمثبت من النزهة ٥٠.