٦ ـ سورة الأنعام
١ ـ (تَمْتَرُونَ) [٢] : تشكّون ، وقيل : تختلفون*.
٢ ـ (مِنْ قَرْنٍ) [٦] القرن : الزمان ، والقرن : أهل الزمان ، وقد نقل خلاف في هذا الاستعمال ، فقيل : القرن حقيقة في الزمان وفي أهله فيكون مشتركا ، وقيل : حقيقة في الزمان مجاز في أهله ، وقيل : العكس. وقال الزّجّاج : القرن : أهل مدّة [كان] فيها نبيّ أو كان [فيها] طبقة من أهل العلم ، قلّت السنون أو كثرت (١). واشتقاقه من قرنت الشيء ، وقيل إنه اسم لزمان محدود ، وحينئذ ففيه عشرة أقوال : فقيل ثماني عشرة سنة ، وقيل عشرون ، وقيل ثلاثون ، وقيل أربعون ، وقيل خمسون ، وقيل ستون وقيل سبعون ، وقيل ثمانون ، وقيل مائة ، وقيل مائة وعشرون*.
٣ ـ (مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ) [٦] : ثبّتناهم وأسكناهم (٢) فيها وملّكناهم ، يقال : مكّنتك ومكّنت لك بمعنى واحد.
٤ ـ (مِدْراراً) [٦] : متتابعا بلغة هذيل (٣) ، أي دارّة عند الحاجة إلى المطر ، لا أن تدرّ ليلا ونهارا. ومدرارا للمبالغة.
٥ ـ (قِرْطاسٍ) [٧] : أي في صحيفة ، والجمع قراطيس (زه) وفيه لغتان كسر القاف وضمّها (٤).
٦ ـ (لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ) [٩] : أي خلطنا.
٧ ـ (فَحاقَ) [١٠] : أي أحاط بهم (زه) وقال الزجّاج : الحيق : ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله (٥) ، وقيل : معناه وجب. وقيل : حاق وحقّ بمعنى.
__________________
(١) معاني القرآن للزجاج ٢ / ٢٢٩ وما بين المعقوفتين في الموضعين منه.
(٢) في الأصل «وأرسلناهم» ، والمثبت من النزهة ١٧٣.
(٣) ما ورد في القرآن من لغات ١ / ١٣٠ ، والإتقان ٢ / ٩٢.
(٤) قرأ (قِرْطاسٍ) بضم القاف معن الكوفي (مختصر في شواذ القرآن ٣٦).
(٥) معاني القرآن للزجاج ٢ / ٢٣١.