٨ ـ سورة الأنفال
١ ـ (الْأَنْفالِ) [١] : الغنائم ، واحدها نفل. والنّفل : الزّيادة. والأنفال مما زاده الله تعالى لهذه الأمّة في الحلال ؛ لأنه كان محرّما على من كان قبلهم ، وبهذا سمّيت النافلة من الصلاة ؛ لأنها زيادة على الفرض. ويقال لولد الولد النافلة ؛ لأنه زيادة على الولد. وقيل في قوله تعالى : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً) (١) : إنه دعا بإسحاق فاستجيب له وزيد يعقوب ، كأنه تفضّل من الله تعالى ، وإن كان كل بتفضّله (زه).
٢ ـ (ذاتَ بَيْنِكُمْ) [١] : أي الحالة التي بينكم لتكون سببا لألفتكم واجتماع كلمتكم ، وقيل : أموركم*.
٣ ـ (وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) [٢] : خافت.
٤ ـ (ذاتِ الشَّوْكَةِ) [٧] : الحدّ والسّلاح (زه) أي من السّيف والسّنان والنّصال. وقيل : الشوكة : شدّة الحرب. والشوكة : الحدة. واشتقاقها من الشّوك وهو النّبت الذي له حدّة.
٥ ـ (وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ) [٧] : أي يستأصلهم. والدابر : الأصل* ، وقيل :
آخر من بقي.
٦ ـ (وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) [٨] : أي المذنبون.
٧ ـ (مُرْدِفِينَ) (٢) [٩] : أردفهم الله بغيرهم [٣٨ / ب] و (مُرْدِفِينَ) : رادفين ،
__________________
(١) سورة الأنبياء ، الآية ٧٢.
(٢) قرأ بفتح الدال نافع وأبو جعفر ويعقوب ، والباقون من الأربعة عشر قرؤوا بكسر الدال. (الإتحاف ٢ / ٩١).