١١ ـ سورة هود عليهالسلام
١ ـ (نَذِيرٌ) [٢] : بمعنى منذر (زه) وسبق أنه المعلّم المحذّر (١).
٢ ـ (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) [٥] : يطوون ما فيها ، وقرئ : تثنوني صدورهم أي تستتر (٢) ، وتقديره تفعوعل وهو للمبالغة. وقيل : إن قوما من المشركين قالوا : إذا أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وثنينا صدورنا على عداوة محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ [كيف يعلم بنا؟ فأنبأ الله ـ عزوجل ـ عما كتموه ، فقال : (أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ)] (٣).
٣ ـ (أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) [٨] : زمان محدود ، أي سنين معدودة ، بلغة أزد شنوءة (٤) *.
٤ ـ (لَيَؤُسٌ) [٩] : فعول من يئست ، أي شديد اليأس.
٥ ـ (لا يُبْخَسُونَ) [١٥] : لا ينقصون.
٦ ـ (أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ) [٢٣] : تواضعوا وخشعوا لربهم ـ جلّ وعزّ ـ ويقال : أخبتوا [٤١ / ب] إلى ربّهم : اطمأنّوا إليه وسكنت قلوبهم ونفوسهم إليه. والخبت : ما اطمأنّ من الأرض.
٧ ـ (أَراذِلُنا) [٢٧] : الناقصو الأقدار فينا [زه] : أي سفلتنا بلغة جرهم (٥).
__________________
(١) وذلك عند تفسير (أَأَنْذَرْتَهُمْ) من الآية ٦ من سورة البقرة.
(٢) في الأصل : «يثنوني صدورهم أي يستتر» ، والمثبت من نزهة القلوب ٢١٧ ، ٢١٨ وعنه النقل. وهي قراءة ابن عباس ومجاهد ونصر بن عاصم (شواذ القرآن ٥٩ ، والمحتسب ١ / ٣١٨) ويحيى بن يعمر وعبد الرحمن بن أبزى والجحدري ، وابن أبي إسحاق وأبي رزين وأبي جعفر محمد بن علي ، وعلي ابن حسين ، وزيد بن علي ، وجعفر بن محمد والضحاك وأبي الأسود (المحتسب ١ / ٣١٨).
(٣) ما بين المعقوفتين زيد من النزهة ٢١٨.
(٤) الإتقان ٢ / ٩٧.
(٥) الإتقان ٢ / ٩٦.