١٢ ـ سورة يوسف عليهالسلام
١ ـ (عُصْبَةٌ) [٨] : أي جماعة من العشرة إلى الأربعين.
٢ ـ (غَيابَتِ) [١٠] : كلّ شيء غيّب عنك شيئا فهو غيابة.
٣ ـ (الْجُبِ) [١٠] : ركيّة لم تطو فإذا طويت فهي بئر.
٤ ـ (يَلْتَقِطْهُ) [١٠] : يأخذه على غير طلب له ولا قصد ، ومنه قولهم : لقيته التقاطا ، ووردت الماء التقاطا ، إذا لم ترده فهجمت عليه. قال الراجز :
ومنهل وردته التقاطا (١)
٥ ـ (السَّيَّارَةِ) [١٠] : المسافرون.
٦ ـ نرتع ونلعب (٢) [١٢] : أي ننعم ونلهو ، ومنه «القيد والرّتعة» (٣) يضرب مثلا في الخصب والجدب. ويقال : نرتع : نأكل. ومنه قول الشاعر :
ويحيّيني إذا لاقيته |
|
وإذا يخلو له لحمي رتع (٤) |
أي أكله ، ونرتع (٥) ، أي نرتع إبلنا ، وترتع (٦) [أي ترتع] (٧) إبلنا ونرتع (٨)
__________________
(١) عزي في اللسان والتاج (لقط) إلى نقادة الأسدي وهو في العباب (لغط) معزوّا إليه بإنشاد السيرافي وفيه : «وأنشد غيره [أي غير السيرافي] لرجل من بني مازن. وقال أبو محمد الأعرابي : هو لمنظور ابن حبة وليس ذلك «وشبه هذا ورد في (لقط).
(٢) كذا كتب اللفظان في الأصل بالنون وجزم الحرف الأخير من كل منهما وفق قراءة أبي عمرو التي وافقه في قراءتها ابن عامر. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ). وقرأ يعقوب برواية روح وزيد نرتع ويلعب وكذلك رواه هارون عن أبي عمرو. وهي قراءة الأعرج والنخعي وغيرهما (المبسوط ٢٠٩).
(٣) الأمثال لأبي عبيد ٥٦ ، ومجمع الأمثال ١ / ٩٩ وفيه أن أول من قال ذلك عمرو بن الصّعق بن خويلد بن نفيل الكلابي ، وتكملة الصاغاني (رتع) وفيها الرّتعة بالفتح والتحريك.
(٤) التاج (رتع) منسوبا لسويد اليشكري.
(٥) قرأ بها مجاهد وقتادة وابن محيصن (البحر ٥ / ٢٨٥).
(٦) لم أهتد إلى قارئ بها ولم ترد في معجم القراءات. ٣ / ١٥٢ ـ ١٥٤.
(٧) زيادة ليستقيم الكلام.
(٨) هي قراءة ابن كثير ، وقد (قرأ نرتع ونلعب) (المبسوط ٢٠٩).