١٥ ـ سورة الحجر
١ ـ (لَوْ ما تَأْتِينا) [٧] هي مثل لولا في كونهما إذا لم يحتاجا إلى جواب ، كانا للتحضيض كهلّا.
٢ ـ (فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) [١٠] : في أممهم.
٣ ـ (يَعْرُجُونَ) [١٤] : يصعدون ، والمعارج (١) : الدّرج.
٤ ـ (سُكِّرَتْ أَبْصارُنا) [١٥] : أي سدّت ، من قولك : سكّرت النّهر ، إذا سددته ، ويقال : هو من سكر الشّراب كأن العين يلحقها مثل ما يلحق الشارب إذا سكر.
٥ ـ (شِهابٌ مُبِينٌ) [١٨] : أي كوكب مضيء.
٦ ـ (مَوْزُونٍ) [١٩] : مقدّر كأنه وزن.
٧ ـ (لَواقِحَ) [٢٢] : بمعنى ملاقح جمع ملقحة ، أي تلقح السحاب والشجر ، كأنّها (٢) تنتجه. ويقال : لواقح : حوامل ، جمع لاقح ؛ لأنها تحمل السّحاب وتقلبه وتصرّفه ، ثم تحلّه فينزل ومما يوضح هذا قوله : يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته حتّى إذا أقلّت سحابا ثقالا (٣) أي حملت.
٨ ـ (فَأَسْقَيْناكُمُوهُ) [٢٢] يقال لما كان من يدك إلى فيه : سقيته ، فإذا جعلت له شربا أو عرّضته لأن يشرب بفيه أو لزرعه قلت : أسقيته ويقال : سقى وأسقى بمعنى واحد ، قال لبيد :
سقى قومي بني مجد وأسقى |
|
نميرا والقبائل من هلال (٤) |
__________________
(١) في الأصل : «والمعراج» ، والمثبت من النزهة ٢١٨ وهو يتفق في صيغته التي تدل على الجمع مع ـ صيغة اللفظ المفسّر.
(٢) في الأصل : «لأنها» ، والمثبت من النزهة ١٦٨.
(٣) سورة الأعراف ، الآية ٥٧ والرياح نشرا كتبت وفق قراءة أبي عمرو ونافع. وقرأ ابن كثير الرّيح نشرا وقرأ ابن عامر الرّياح نشرا وقرأ حمزة والكسائي الرّيح نشرا. وأما قراءة عاصم فهي (الرِّياحَ بُشْراً) بالباء الموحدة وإسكان الشين. (السبعة ٢٨٣).
(٤) ديوانه ٩٣ وتخريجه فيه ، وانظر الصحاح واللسان (سقى).