١٦ ـ سورة النحل
١ ـ (بِالرُّوحِ) [٢] قيل : بالوحي ، وقيل : النّبوة ، وقيل : القرآن لما فيهما من حياة الدين وحياة النفوس والإرشاد إلى أمر الله. وقيل : هم حفظة على الملائكة لا تراهم الملائكة ، كما أن الملائكة حفظة علينا لا نراهم ، وقيل : اسم ملك ، وقيل : هي التي تحيا بها الأجسام. وقال أبو عبيدة : أي مع الرّوح ، وهو جبريل عليهالسلام (١) *.
٢ ـ (دِفْءٌ) [٥] : ما استدفئ به من الأكسية والأخبية وغير ذلك.
٣ ـ (حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ) [٤٦ / أ](تَسْرَحُونَ) [٦] تسرحون : أي ترسلون الإبل بالغداة إلى المرعى. وتريحون : تردّونها عشيّا إلى مراحها.
٤ ـ (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) [٧] : أي مشقّتها.
٥ ـ (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) [٩] بيان طريق الحكم لكم. والقصد : الطّريق المستقيم (٢).
٦ ـ (وَمِنْها جائِرٌ) [٩] : ومن السّبل جائر عن الاستقامة إلى معوج ، وقيل فيهما غير ذلك*.
٧ ـ (فِيهِ تُسِيمُونَ) [١٠] : ترعون إبلكم.
٨ ـ (رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) [١٥] : أي تتحرّك. وقيل : لئلا تميد بكم.
٩ ـ (لا جَرَمَ) [٢٣] : يعني حقّا.
١٠ ـ (عَلى تَخَوُّفٍ) [٤٧] : أي تنقّص.
١١ ـ تتفيّئوا (٣) ظلاله [٤٨] : ترجع من جانب إلى جانب.
__________________
(١) لم يرد هذا التفسير في المجاز ١ / ٣٥٦ مظنّة تفسير اللفظ ، ولكن ورد في تفسير (بِرُوحِ الْقُدُسِ) بالآية ١٠٢ في ١ / ٣٦٨ بأنه «جبريل عليهالسلام».
(٢) كتب بعده في الأصل الرمز «زه» ، ولم أهتد إلى النص القرآني وتفسيره في النزهة.
(٣) كذا كتبت في الأصل كالنزهة بتاءين وفق قراءة أبي عمرو التي وافقه فيها من العشرة خلف ، وقرأ الباقون (يَتَفَيَّؤُا) بالياء والتاء (المبسوط ٢٢٤).