٢٠ ـ سورة طه
١ ـ (السَّماواتِ الْعُلى) [٤] جمع عليا (زه) أي بالقصر تأنيث أعلى ، كالأكبر والكبرى ، واشتقاقه من العلوّ وهو الشّرف والرّفعة ، وأصله «العلوي» فقلبت الواو ياء على القياس كما في الدّنيا لثقل الصّفة. وأصل «العلى» «علو» فقلبت الواو ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.
٢ ـ (الثَّرى) [٦] : التّراب النّديّ ، وهو الذي تحت الظاهر من وجه الأرض.
٣ ـ (وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ) [٧] : أي ترفع صوتك [٤٩ / ب] به (زه) ٤ ـ (آنَسْتُ) [١٠] : أبصرت ، يقال للذي أبصر الشيء من بعيد فسكن (١) إليه : آنسه.
٥ ـ (بِقَبَسٍ) [١٠] : أي شعلة من النّار.
٦ ـ (طُوىً) [١٢] وطوى : يقرآن جميعا (٢). ومن جعله اسم أرض لم يصرفه. ومن جعله اسم الوادي صرفه ؛ لأنّه مذكر ، ومن جعله مصدرا ، كقولك : ناديت طوى وثنى ، أي مرّتين صرفه أيضا (زه) وفي «طوى» الذي يسن الغسل منه للإحرام فتح الطاء أيضا ؛ فهو مثلّث ، والفتح فيه أفصح.
٧ ـ (أُخْفِيها) [١٥] : أسترها ، وأظهرها أيضا ، من «أخفيت» وهو من الأضداد (٣) و (أُخْفِيها) (٤) : أظهرها لا غير ، من «خفيت» [زه] والمضموم الهمزة الذي بمعنى أظهرها هو من «أخفى» الذي همزته للسّلب ، أي : أزيل خفاءها ، قاله أبو الفتح (٥).
__________________
(١) في الأصل «فما سكن».
(٢) قرأ هنا وفي النازعات ١٦ بضم الطاء غير منون أبو عمرو ، وشاركه من السبعة نافع وابن كثير ، وقرأه الباقون (وهم : ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي) (طُوىً) بضم الطاء مع التنوين (السبعة ٤١٧ ، ٦٧١ ، والتذكرة ٥٣٢ ، والمبسوط ٢٤٧ ، والإتحاف ٢ / ٢٤٥).
(٣) الأضداد لأبي حاتم ١٣١.
(٤) قراءة سعيد بن جبير ورويت عن الحسن ومجاهد (المحتسب ٢ / ٤٧).
(٥) المحتسب ٢ / ٤٧.