٢١ ـ سورة الأنبياء
عليهم الصلاة والسلام
١ ـ (زه) (اقْتَرَبَ) [١] قال ابن عيسى : الاقتراب : قصر المدّة للشيء بالإضافة إلى ما مضى من زمانه ، وحقيقة القرب : قلّة ما بين الشّيئين ، وهو على ثلاثة أوجه : قرب زمان ، وقرب مكان ، وقرب حال.
٢ ـ (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) [٣] : يعني شاغلة وغافلة.
٣ ـ (افْتَراهُ) [٥] : افتعله واختلقه.
٤ ـ (قَصَمْنا) [١١] : أهلكنا. والقصم : الكسر (زه) قال الكرماني : كسر الشيء الصّلب حتى يبين.
٥ ـ (يَرْكُضُونَ) [١٢] : يعدون ، وأصل الرّكض : تحريك الرّجلين. يقال : ركضت الفرس ، إذا أعديته بتحريك رجليك ، فعدا ، ولا يقال : فركض ، ومنه : (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ) (١).
٦ ـ (أُتْرِفْتُمْ) [١٣] : نعّمتم وبقيتم في الملك ، والمترف : المتروك يصنع ما يشاء ، وإنما قيل للمتنعّم مترف ؛ لأنه لا يمنع من تنعّمه ، فهو مطلق فيه.
٧ ـ (حَصِيداً خامِدِينَ) [١٥] معناه : أنهم حصدوا بالسيف والموت ، كما يحصد الزرع فلم يبق منهم بقية (زه).
٨ ـ (لَهْواً) [١٧] قال ابن عيسى : اللهو : صرف الهمّ عن النّفس بفعل القبيح.
٩ ـ (فَيَدْمَغُهُ) [١٨] : يكسره. وأصله أن يصيب الدماغ بالضرب وهو مقتل.
__________________
(١) سورة ص ، الآية ٤٢.