٣٠ ـ سورة الروم
١ ـ (بِضْعِ سِنِينَ) [٤] البضع : ما بين الثلاث إلى التّسع.
٢ ـ (أَثارُوا الْأَرْضَ) [٩] : قلبوها للزراعة [زه] وقيل : قلبوا وجه الأرض لاستنباط المياه واستخراج المعادن وإلقاء البذور فيها للزّراعة. والإثارة : تحريك الشيء حتى يرتفع ترابه.
٣ ـ (أَساؤُا السُّواى) [١٠] : أي جهنّم ، والحسنى : الجنة (زه) وقيل : السّوأى : أي العذاب ، وهي «فعلى» تأنيث «أفعل» كالحسنى والفضلى. وقيل : السّوأى : مصدر كالرّجعى.
٤ ـ (يُحْبَرُونَ) [١٥] : يسرّون.
٥ ـ (أَهْوَنُ عَلَيْهِ) [٢٧] : أي هيّن عليه ، كما يقال : فلان أوحد زمانه ، أي وحيده ، وإني لأوجل ، أي وجل (١). وفيه قول آخر : أي هو أهون عليه عندكم أيّها المخاطبون ؛ لأن الإعادة عندهم أسهل من الابتداء. وأما قولهم : الله أكبر ، فالمعنى : الله أكبر من كلّ شيء (زه) وقيل : أهون : أسهل ، وقيل : أيسر ، وقيل : أسرع.
٦ ـ (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ) [٥٧ / أ](النَّاسَ عَلَيْها) [٣٠] : أي خلقة الله التي خلق الناس عليها ، وهو أن يعلموا أن لهم ربّا خلقهم.
٧ ـ (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) [٣١] : راجعين تائبين.
٨ ـ (شِيَعاً) [٣٢] : جماعات مختلفين مأخوذ من الشّياع وهو الحطب (٢) الصّغار الذي يشتعل به النار ، ويعين الحطب الكبار على إيقاد النّار (٣).
__________________
(١) في الأصل : «وإني لأوحد ، أي وحيد» ، والمثبت من مطبوع النزهة ١٧ ، ومنصور ٤ / أ.
(٢) أقحم بعده في الأصل «والشياع».
(٣) نص النزهة يبدأ من كلمة «مأخوذ» وليس فيها «جماعات مختلفين».