٣٢ ـ سورة السجدة
١ ـ (يَعْرُجُ إِلَيْهِ) [٥] : يصعد (زه)
٢ ـ (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) [٦] : أي السّرّ والعلانية. وقيل : الآخرة والدّنيا. وقيل : الغيب : ما غاب عن الخلق ، والشّهادة : ما ظهر لهم. وقيل : الغيب : ما سيوجد ، والشّهادة : الموجود [٥٧ / ب] والغيب : خفاء الشّيء عن الإدراك ، والشهادة : ظهوره للإدراك.
٣ ـ (مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) [٨] : أي ضعيف ، ويقال : حقير ، يعني النّطفة.
٤ ـ (ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ) [١٠] : بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لنا لحم ولا دم ولا عظم. ويقرأ صللنا (١) أي أنتنّا وتغيّرنا ، من قولهم : صلّ اللّحم وأصلّ وصنّ وأصنّ ، إذا أنتن وتغيّر.
٥ ـ (يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ) [١١] من : توفّي العدد ، واستيفائه. وتأويله أنه يقبض أرواحكم أجمعين فلا ينقص واحد منكم ، كما تقول : استوفيت من فلان وتوفّيت منه ما لي عنده ، أي لم يبق لي عليه شيء.
٦ ـ (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ) [١٦] : أي ترتفع وتنبو عن الفرش.
٧ ـ (فِي مِرْيَةٍ) [٢٣] : أي شك.
٨ ـ (الْأَرْضِ الْجُرُزِ) [٢٧] : تقدم تفسيرها في سورة الكهف (٢).
* * *
__________________
(١) قرأ صللنا بالصاد المهملة المفتوحة وكسر اللام الأولى عليّ وابن عباس وأبان بن سعيد بن العاص والحسن بخلاف (المحتسب ٢ / ١٧٣).
(٢) الآية الثامنة.