٤٩ ـ سورة الحجرات
١ ـ (امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى) [٣] : أخلصها.
٢ ـ (تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ) [٩] : ترجع (زه).
٣ ـ (الْمُقْسِطِينَ) [٩] : العادلين في القول والفعل. والإقساط : العدل ، كالقسط ، بالكسر ، بخلاف القاسطين ، والقسط ، بالفتح ، فإنه ضدّ.
٤ ـ (لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ) [١١] : أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين [زه] واللّمز : العيب.
٥ ـ (وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ) [١١] : أي لا تداعوا بها أحدا ولا يدعوكم ، أي (١) لا تداعوا بها أحدا. والأنباز : الألقاب ، واحدها نبز.
٦ ـ (وَلا تَجَسَّسُوا) [١٢] : أي لا تبحثوا عن الأخبار ، ومنه سمّي الجاسوس.
٧ ـ (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) [١٢] الغيبة : أن يقال في الرّجل من خلفه ما فيه ، وإذا استقبل به فتلك المجاهرة. وإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت (زه) وظاهره أن البهت مباين للغيبة ؛ لأنه جعله قسيمها ، وهو ظاهر الحديث ، وأما ما يقتضيه كلامهم فهو أخص منها ؛ لأنه قسم منها ، والله أعلم.
٨ ـ (شُعُوباً وَقَبائِلَ) [١٣] : الشّعوب أعظم من القبائل ، واحدها شعب ، بفتح الشّين ، ثم القبائل واحدها قبيلة ، ثم العمائر واحدها عمارة ، ثم البطون واحدها بطن ، ثم الأفخاذ واحدها فخذ ، ثم الفصائل واحدها فصيلة ، ثم العشائر واحدها عشيرة ، وليس بعد العشيرة حي يوصف (زه) وفي تعديدها وترتيبها خلاف ذكرته مبيّنا فيما عملته من «شرح الأربعين النّووية».
٩ ـ (يَلِتْكُمْ) [١٤] ويألتكم (٢) ، أي ينقصكم ، يقال : لات يليت ، وألت يألت ، لغتان.
__________________
(١) من هنا يبدأ النقل عن النزهة.
(٢) القراءة بالهمز لأبي عمرو ، ومن عداه من السبعة قرؤوا بغير همز (السبعة ٦٠٦) وكان حق المصنف أن يبدأ بالمهموزة وفق نهجه وهو الاستهلال بقراءة أبي عمرو.