٥٣ ـ سورة النجم
١ ـ (وَالنَّجْمِ) [١] قيل : كان ينزل القرآن نجوما ؛ فأقسم الله ـ عزوجل ـ بالنّجم منه إذا نزل. وقال أبو عبيدة : والنجم : قسم به (١) ، والنّجم في معنى النجوم.
٢ ـ (إِذا هَوى) [١] : إذا سقط في المغرب (زه) ٣ ـ (شَدِيدُ الْقُوى) [٥] : يعني جبريل عليهالسلام. وأصل القوى : من قوى الحبل وهي طاقته ، واحدها قوّة.
٤ ـ (ذُو مِرَّةٍ) [٦] : أي قوّة. وأصل المرّة الفتل. ويقال : إنه لذو مرّة ، إذا كان ذا رأي محكم. ويقال : فرس ممرّ : أي موثق الخلق. وحبل ممرّ : محكم الفتل.
٥ ـ (قابَ قَوْسَيْنِ) [٩] : أي قدر قوسين عربيّتين.
٦ ـ (أَفَتُمارُونَهُ) [١٢] : أتجادلونه. وتمرونه : تجحدونه وتستخرجون غضبه ، من : مريت الناقة ، إذا حلبتها واستخرجت لبنها.
٧ ـ (اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ) [١٩ ، ٢٠] : أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها.
٨ ـ (قِسْمَةٌ ضِيزى) [٢٢] : ناقصة ، وقيل : جائرة.
ويقال : ضازه حقّه ، إذا نقصه. وضاز في الحكم ، إذا جار. وضيزى ، وزنه فعلى فكسرت الضاد للياء (٢) ، وليس في النّعوت فعلى (زه) يقال : رجل كيصى : أي يأكل وحده ، فهذا فعلى وهو صفة. اللهم إلّا أن يدعى فيه مثل ضيزى وأن أصله فعلى فيحتمل.
٩ ـ (إِلَّا اللَّمَمَ) [٣٢] : هي صغار الذّنوب. ويقال : اللّمم : أن يلم بالذنب ثم لا يعود.
١٠ ـ (أَكْدى) [٣٤] : قطع عطيّته ويئس من خيره ، مأخوذ من كدية الرّكيّة ،
__________________
(١) المجاز ٢ / ٢٣٥.
(٢) في الأصل : «والياء» ، والمثبت من النزهة ١٣٢ والنقل عنه.