٥٨ ـ سورة المجادلة
١ ـ (وَتَشْتَكِي) [١] : أي تشكو.
٢ ـ (تَحاوُرَكُما) [١] : محاورتهما ، أي مراجعتهما القول.
٣ ـ (الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ) [٢] : يحرّمونهنّ تحريم ظهور الأمّهات. وروي أن هذه نزلت في رجل (١) ظاهر ، فذكر الله قصّته ، ثم تبع هذا كل ما كان من الأمّ محرّما على الابن أن يراه كالبطن والفخذين وأشباه ذلك.
٤ ـ (فَتَحْرِيرُ) [٦٧ / ب](رَقَبَةٍ) [٣] : عتق رقبة ، يقال : حرّرت المملوك فحرّ أي أعتقته فعتق. والرّقبة ترجمة عن الإنسان.
٥ ـ (يَتَمَاسَّا) [٣] : كناية عن الجماع.
٦ ـ (كُبِتُوا) [٥] : أهلكوا [زه] وقيل : لعنوا ، بلغة مذحج (٢).
٧ ـ (مِنْ نَجْوى) [٧] : أي سرار ، نجوى يقال : قوم يتناجون ، أي يسار بعضهم بعضا.
٨ ـ (تَفَسَّحُوا) [١١] : توسّعوا.
٩ ـ (انْشُزُوا) [١١] : ارتفعوا ، يقال : قعد على نشز من الأرض ، أي مكان مرتفع ، ويقال : معنى (انْشُزُوا) : ارتفعوا عن مواضعكم حتى توسعوا لغيركم.
١٠ ـ (اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً) [١٦] الجنّة : التّرس وما أشبهه مما يستر.
١١ ـ (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ) [١٩] : غلب عليهم واستولى. واستحوذ مما أخرج على الأصل ولم يعلّ ، ومثله : استروح واستنوق الجمل ، واستصوب رأيه.
١٢ ـ (حَادَّ اللهَ) [٢٢] : عاداه وخالفه. ويقال المحادّة : الممانعة (٣).
* * *
__________________
(١) هو أوس بن الصامت الأنصاري أخو عبادة بن الصامت ، واسم زوجته خولة (وقيل خويلة) بنت ثعلبة (انظر أسباب النزول للواحدي ٣٠٤ وما بعدها ، وأسد الغابة ٧ / ٩١ ـ ٩٣ الترجمة ٦٨٧٩).
(٢) غريب القرآن لابن عباس ٧٠ ، وما ورد في القرآن من لغات ٢ / ٢١٢.
(٣) «حاد الله ... الممانعة» ورد في الأصل قبل (اسْتَحْوَذَ) ، ونقلناه حيث ترتيبه في المصحف.