بعيونهم. وقرئت بفتح الياء (١) ، أي يستأصلونك ، من زلق رأسه. وأزلقه ؛ إذا حلقه.
* * *
٦٩ ـ سورة الحاقة
١ ـ (الْحَاقَّةُ) [١] : القيامة ، سميت بذلك لأنّ فيها حواقّ الأمور أي صحائحها.
٢ ـ (بِالطَّاغِيَةِ) [٥] : أي بالطّغيان ، وهو مصدر كالعافية والدّاهية وأشباههما من المصادر.
٣ ـ (حُسُوماً) [٧] : أي تباعا متوالية. واشتقاقه من حسم الداء ، وهو أن يتابع عليه بالمكواة حتى يبرأ ، فجعل مثلا فيما يتابع. ويقال : حسوما : نحوسا أي شؤما.
٤ ـ (خاوِيَةٍ) [٧] : بالية.
٥ ـ (أَخْذَةً رابِيَةً) [١٠] : أي شديدة ، بلغة حمير (٢) *.
٦ ـ (لَمَّا طَغَى الْماءُ) [١١] : حين ترفّع وعلا وجاوز الحدّ.
٧ ـ (فِي الْجارِيَةِ) [١١] : يعني سفينة نوح ، عليه الصلاة والسلام.
٨ ـ (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) [١٢] : أي تحفظها أذن حافظة ، من قولك : وعيت العلم ، إذا حفظته.
٩ ـ (واهِيَةٌ) [١٦] : أي منخرقة ، يقال : وهي الشيء ، إذا [٦٩ / أ] ضعف ، وكذلك انخرق.
١٠ ـ (أَرْجائِها) [١٧] : جوانبها ، واحدها رجا مقصور ، يقال ذلك لحرف البئر ولحرف القبر وما أشبه ذلك.
١١ ـ (قُطُوفُها دانِيَةٌ) [٢٣] : أي ثمرها قريب المتناول ، يتناول على كل حال
__________________
(١) فتح الياء لنافع وأبي جعفر ، وضمها لبقية العشرة (المبسوط ٣٧٨).
(٢) غريب ابن عباس ٧٣ ، وما ورد في القرآن من لغات ٢ / ٢٣٣ ، والإتقان ٢ / ٩٥.