أقسم بالله أبو حفص عمر
ما مسّها من نقب ولا دبر
فاغفر له اللهمّ إن كان فجر (١)
أي إن مال عن الصّدق
١٠ ـ (تَباراً) [٢٨] : هلاكا.
* * *
٧٢ ـ سورة الجن
١ ـ (نَفَرٌ) [١] النّفر [٦٩ / ب] : جماعة بين الثّلاثة إلى العشرة.
٢ ـ (جَدُّ رَبِّنا) [٣] : عظمة ربّنا. يقال : جدّ فلان في الناس إذا عظم في عيونهم وجل في صدورهم ، ومنه قول أنس ، رضي الله عنه : «كان الرّجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جدّ فينا» (٢) أي عظم.
٣ ـ (رَهَقاً) [٦] : ما يرهقه أي يغشاه من المكروه ، أو نقصا بلغة قريش (٣).
٤ ـ (شُهُباً) [٨] : جمع شهاب ، يعني الكوكب. والشّهاب : كل متوقّد مضيء.
٥ ـ (شِهاباً رَصَداً) [٩] : يعني نجما أرصد به للرّجم.
٦ ـ (طَرائِقَ قِدَداً) [١١] : أي فرقا مختلفة الأهواء ، واحد الطرائق طريقة ، وواحد القدد قدّة ، وأصله في الأديم ، يقال لكل ما قطع منه قدّة وجمعها قدد.
٧ ـ (بَخْساً) [١٣] : نقصا.
٨ ـ (تَحَرَّوْا رَشَداً) [١٤] : توخّوا وتعمّدوا. والتّحرّي : القصد إلى الشّيء.
٩ ـ (الْقاسِطُونَ) [١٥] : الجائرون.
__________________
(١) الأبيات الثلاثة غير معزوة في اللسان والتاج (فجر) وشرح الجرجاوي على شواهد ابن عقيل ٢ / ٢٠٤ ، ونسبت إلى عبد الله بن كيسبة النهدي في خزانة الأدب ٥ / ١٥٦ ونسبت فيها أيضا ٥ / ١٥٧ إلى رؤبة.
(٢) مسند ابن حنبل ٣ / ١٢٠ ، والنهاية (جدد).
(٣) الذي في غريب القرآن لابن عباس ٧٤ : «رهقا : ظلما ، بلغة قريش».