في النّار شاهقا من صخرة ملساء ، فإذا بلغ أعلاها لم يترك أن يتنفّس وجذب إلى أسفلها ثم يكلّف مثل ذلك أبدا.
٦ ـ (عَبَسَ وَبَسَرَ) [٢٢] : أي كلح وكرّه وجهه.
٧ ـ (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ) [٢٩] : مغيّرة لهم أو محرقة بلغة قريش (١) ، يقال : لاحته الشمس ولوّحته بمعنى واحد ، إذا غيّرته (٢).
٨ ـ (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) [٣٣] : أي دبر الليل النهار ، إذا جاء خلفه ، وأدبر : أي ولّى.
٩ ـ (وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ) [٣٤] : أي أضاء.
١٠ ـ (الْكُبَرِ) [٣٥] : جمع الكبرى.
١١ ـ (سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) [٤٢] : أدخلكم فيها.
١٢ ـ (مُسْتَنْفِرَةٌ) [٥٠] : نافرة ، ومذعورة أيضا.
١٣ ـ (مِنْ قَسْوَرَةٍ) [٥١] : أي أسد. ويقال : رماة. وقسورة «فعولة» من القسر وهو القهر.
* * *
٧٥ ـ سورة القيامة
١ ـ (اللَّوَّامَةِ) [٢] ليس من نفس برّة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها يوم القيامة إن كانت عملت خيرا هلّا ازدادت منه ، وإن كانت عملت سوءا لم عملته؟
٢ ـ (لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) [٥] قيل يكثر الذّنوب ويؤخّر التّوبة. وقيل : يتمنى الخطيئة ويقول [٧٠ / ب] : سوف أتوب سوف أتوب.
٣ ـ (بَرِقَ الْبَصَرُ) [٧] : شق ، و (بَرِقَ) (٣) بفتح الراء من البريق : إذا
__________________
(١) غريب ابن عباس ٧٤ وفيه «بلغة قريش وأزد شنوءة». وفي الإتقان ٢ / ٩٧ «وبلغة أزد شنوءة لواحة : حرّاقة».
(٢) لم يرد في النزهة «أو محرقة بلغة قريش».
(٣) قرأ بفتح الراء نافع وأبو جعفر ، وقرأ الباقون من العشرة بكسرها (المبسوط ٣٨٨).