اسمه ـ وتأديته كالسّفير الذي يصلح بين القوم. وقال أبو عبيدة : سفرة : كتبة ، واحدهم سافر (١) [زه] وهي لغة كنانة (٢).
٤ ـ (فَأَقْبَرَهُ) [٢١] : جعله ذا قبر يوارى فيه وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض. يقال : أقبره ، إذا جعل له قبرا ، وقبره ، إذا دفنه.
٥ ـ (أَنْشَرَهُ) [٢٢] : أحياه.
٦ ـ (وَقَضْباً) [٢٨] القضب : القتّ ، سمّي بذلك ؛ لأنه يقضب مرّة بعد أخرى ، أي يقطع.
٧ ـ (وَحَدائِقَ غُلْباً) [٣٠] : بساتين نخل غلاظ الأعناق.
٨ ـ (وَأَبًّا) [٣١] الأبّ : ما رعته الأنعام. ويقال : الأبّ للبهائم كالفاكهة للناس.
٩ ـ (الصَّاخَّةُ) [٣٣] : يعني يوم القيامة تصخّ أي تصمّ ، يقال : رجل أصخّ وأصلخ إذا كان لا يسمع.
١٠ ـ (مُسْفِرَةٌ) [٣٨] : مضيئة ، يقال : أسفر وجهه إذا أضاء ، وكذلك أسفر الصّبح.
١١ ـ (تَرْهَقُها قَتَرَةٌ) [٤١] : تغشاها غبرة.
* * *
٨١ ـ سورة التكوير
١ ـ (كُوِّرَتْ) [١] : ذهب ضوؤها. وقيل : لفّت كما تلف العمامة.
٢ ـ (انْكَدَرَتْ) [٢] : انتشرت وانصبّت ، ومثله قول العجّاج :
* أبصر خربان فضاء فانكدر* (٣)
٣ ـ (الْعِشارُ عُطِّلَتْ) [٤] : أي الحوامل من الإبل ، واحدتها عشراء ، وهي
__________________
(١) مجاز القرآن ٢ / ٢٨٦.
(٢) في غريب ابن عباس ٧٦ «بلغة قريش وقيس عيلان» ، وفي الإتقان ٢ / ٩٢ «أسفارا : كتبا» بلغة كنانة ، وسبق الإشارة إلى ذلك عند تفسير (أَسْفاراً) في سورة الجمعة.
(٣) ديوانه ٢٩ ، ومجاز القرآن ٢ / ٢٨٧.