والمرصد : الطّريق [وقوله عزوجل : (إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً) (١)] أي أنها معدّة ، يقال أرصدت له بكذا إذا أعددته. والإرصاد في الشّرّ.
وقال ابن الأعرابيّ رصدت وأرصدت في الشّرّ والخير جميعا.
٩ ـ (التُّراثَ) [١٩] : الميراث.
١٠ ـ (أَكْلاً لَمًّا) [١٩] : يعني أكلا شديدا ، يقال : لممت الشيء ، إذا أتيت على آخره.
* * *
٩٠ ـ سورة البلد
١ ـ (وَأَنْتَ حِلٌ) [٢] : أي حلال. ويقال : حلّ : حالّ ، أي ساكن ، أي لا أقسم به بعد خروجه منه.
٢ ـ [(كَبَدٍ)] [٤] : شدّة ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة (٢).
٣ ـ [(النَّجْدَيْنِ)] [١٠] : الطّريقين : طريق الخير ، وطريق الشّرّ.
٤ ـ (اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) [١١] يقال : هي عقبة بين الجنّة والنّار. والاقتحام : الدّخول في الشيء والمجاوزة له بشدّة وصعوبة ، أي لم يقتحمها ، أي لم يجاوزها و «لا» مع الماضي بمعنى «لم» مع المستقبل كقوله :
إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا
وأيّ عبد لك لا ألمّا (٣)
أي : وأيّ عبد لك لم يلمّ [بذنب] (٤) [زه] ومعناه : يهم.
__________________
(١) سورة النبأ ، الآية ٢١. وما بين المعقوفتين أثبت من النزهة ١٩٤ ، ليستقيم الكلام.
(٢) ورد تفسير هذه الكلمة سهوا في سورة الطارق لقوله تعالى (يَكِيدُونَ كَيْداً) ونقل هنا في مكانه الصحيح. وانظر التعليق المذكور هناك.
(٣) ورد الرجز في شرح شواهد المغني ٦٢٥ وفيه أن أبا خراش الهذلي قاله وهو يسعى بين الصفا والمروة. وهو في شرح أشعار الهذليين ٣٤٦ معزوّ إلى أبي خراش. وجاء في شرح شواهد المغني أيضا أن أهل الجاهلية كانوا يقولونه وهم يطوفون بالبيت ونسب البيت في الأغاني ٤ / ١٤١ إلى أمية بن أبي الصلت.
(٤) زيادة من النزهة ٣٩.