٥ ـ (فَكُّ رَقَبَةٍ) (١) [١٣] : أي أعتقها (٢) وفكّها من الرّقّ.
٦ ـ (مَسْغَبَةٍ) [١٤] : أي مجاعة [زه] بلغة هذيل (٣).
٧ ـ (مَقْرَبَةٍ) [١٥] : قرابة.
٨ ـ (مَتْرَبَةٍ) [١٦] : فقر ، كأنه قد لصق بالتراب من الفقر.
٩ ـ (بِالْمَرْحَمَةِ) [١٧] : الرحمة.
١٠ ـ (مُؤْصَدَةٌ) [٢٠] : مطبقة ، يقال : أوصدت الباب ، [٧٤ / أ] وآصدته ، إذا أطبقته.
* * *
٩١ ـ سورة والشمس وضحاها
١ ـ (طَحاها) [٦] : بسطها ووسّعها.
٢ ـ (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها. وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) [٩ ، ١٠] : أي ظفر من طهّر نفسه بالعمل الصالح ، وفات الظّفر من أخملها بالكفر والمعاصي. ويقال المعنى : أفلح من زكّاه الله وخاب من أضلّه الله [زه].
ويقال : دسّى نفسه : أي أخفاها بالفجور والمعصية. والأصل دسّسها فقلبت إحدى السّينين ياء ، كما قيل : تظنّيت.
٣ ـ (بِطَغْواها) [١١] : أي بطغيانها.
٤ ـ (انْبَعَثَ) [١٢] : انفعل من البعث. والانبعاث : الإسراع في الطاعة للباعث.
٥ ـ (أَشْقاها) [١٢] : هو قدار بن سالف عاقر النّاقة.
٦ ـ (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ) [١٤] : أرجف بهم الأرض ، أي حرّكها.
__________________
(١) كذا ضبط اللفظان في الأصل وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها ابن كثير والكسائي. وقرأ الباقون من العشرة (فَكُ) بضم الكاف (رَقَبَةٍ) بالجر (المبسوط ٤١٠).
(٢) في الأصل «عتقها» وكذلك في مطبوع النزهة والفعل غير متعدّ (انظر اللسان عتق والأفعال للسرقسطي ١ / ٢٩٧ ، والمثبت من مخطوطي النزهة : طلعت ٥٢ / ب ومنصور ٣١ / أواللسان عتق».
(٣) غريب ابن عباس ٧٧ ، والإتقان ٢ / ٩٤.