١٠١ ـ سورة القارعة
١ ـ (الْقارِعَةُ) [١] : القيامة ، وهي الداهية أيضا.
٢ ـ (كَالْفَراشِ) [٤] : هو شبيه بالبعوض يتهافت في النار.
٣ ـ (كَالْعِهْنِ) [٥] : الصّوف المصبوغ.
٤ ـ (عِيشَةٍ راضِيَةٍ) [٧] : أي مرضية.
٥ ـ (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) [٩] : أي يأوي إليها فصارت الأصل له*.
* * *
١٠٢ ـ سورة التكاثر
١ ـ (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) [١] : شغلكم [زه] والتّكاثر : تفاعل من الكثرة.
٢ ـ (كَلَّا) [٣ ، ٤ ، ٥] : أي ليس الأمر كما ظننتم ، وهو ردع وزجر.
* * *
١٠٣ ـ سورة والعصر (١)
١ ـ (الْعَصْرِ) [١] : الدّهر أقسم به (زه) وقال الحسن : أحد طرفي النهار (٢). والعرب تسمى الغداة والعشيّ بالعصرين. واليوم والليل [٧٥ / أ] : العصرين ، والشتاء والصيف العصرين. وعن علي رضي الله عنه «ونوائب العصر» وقيل : أراد : وأهل العصر ، وقيل : وربّ العصر.
* * *
__________________
(١) في حاشية الأصل : «قال الإمام الشافعيّ رضي الله عنه كلاما معناه أن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبّر هذه السورة ، يعني سورة العصر».
(٢) قول الحسن ورد في تفسير القرطبي ٢٠ / ١٧٩ ، وزاد المسير ٨ / ٣٠٣ بلفظ : «العشي ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها».