٢٣١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي نَاظَرْتُ قَوْماً ، فَقُلْتُ لَهُمْ : إِنَّ اللهَ ـ جَلَّ جَلَالُهُ ـ أَجَلُّ وَأَعَزُّ (١) وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ ، بَلِ الْعِبَادُ (٢) يُعْرَفُونَ (٣) بِاللهِ ، فَقَالَ : « رَحِمَكَ (٤) اللهُ ». (٥)
٤ ـ بَابُ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ
٢٣٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيِّ جَمِيعاً ، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ ، فَقَالَ : « الْإِقْرَارُ بِأَنَّهُ لَا إِلهَ غَيْرُهُ ، وَلَا شِبْهَ (٦) لَهُ وَلَا نَظِيرَ (٧) ، وَأَنَّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ ، مَوْجُودٌ غَيْرُ فَقِيدٍ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ » (٨).
__________________
قيس بن سمعان ، عن أبي زبيحة ». وفي التوحيد ، ص ٢٨٥ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢٦٤.
(١) في « ب ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » وحاشية ميرزا رفيعا والوافي والكافي ، ح ٤٣٥ وح ٤٩٧ والتوحيد : ـ « وأعزّ ».
(٢) في الكافي ، ح ٤٣٥ وح ٤٩٧ : « الخلق ».
(٣) في شرح صدر المتألّهين ، ص ٢٣٣ : « قوله : يعرفون ، بصيغة المجهول وهو الظاهر. أو المعلوم ، أي العباد يعرفون الأشياء بالله ».
(٤) في « بح » : « يرحمك ». وفي الكافي ، ح ٤٣٥ و ٤٩٧ : « قال : صدقت » بدل « فقال رحمك الله ».
(٥) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الاضطرار إلى الحجّة ، ح ٤٣٥ ؛ وباب فرض طاعة الأئمّة عليهمالسلام ، ح ٤٩٧ ، وفيهما مع زيادة في آخره. وفي التوحيد ، ص ٢٨٥ ، ح ١ بسنده عن الكليني الوافي ، ج ١ ، ص ٣٤١ ، ح ٢٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٧٦ ، ح ٣٣٥٣٢.
(٦) في حاشية « بف » والعيون : « لا شبيه ».
(٧) في « ب ، ض ، ف ، و ، بر » والعيون وشرح صدر المتألّهين : + « له ».
(٨) التوحيد ، ص ٢٨٣ ، ح ١ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٣٣ ، ح ٢٩ ، بإسناده فيهما عن عليّ بن إبراهيم. كفاية الأثر ، ص ٢٦١ ، بسند آخر مع اختلاف وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ١ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٦٦.