بْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ أَمْرَ اللهِ كُلَّهُ عَجِيبٌ (١) إِلاَّ (٢) أَنَّهُ قَدِ احْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمَا قَدْ (٣) عَرَّفَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ » (٤).
٥ ـ بَابُ الْمَعْبُودِ إِلاَّ بِهِ (٥)
٢٣٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ (٦) ، وَ (٧) عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ عَبَدَ اللهَ بِالتَّوَهُّمِ (٨) ، فَقَدْ كَفَرَ ؛ وَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنى ، فَقَدْ كَفَرَ ؛ وَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَالْمَعْنى ، فَقَدْ أَشْرَكَ ؛ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنى بِإِيقَاعِ
__________________
بعناوينه المختلفة في بعض الأسناد ، ولم نجد رواية محمّد بن الحسن ـ والمراد به في هذه الطبقة هو الصفّار ـ عنه في مورد ، بل ورد في بصائر الدرجات ، ص ١٥ ، ح ١٤ روايته عن الحسين بن عليّ بن يوسف ـ وفي بعض النسخ المعتبرة : « الحسن » بدل « الحسين » ـ بواسطتين. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥. ص ٤٠٦.
(١) في « ج ، ض ، بر ، بف » وحاشية « بح » والوافي : « عجب ». و « العجيب » : الأمر العظيم الغريب المخفيّ سببه ؛ فإنّ التعجّب ممّا خفي سببه ولم يُعلَم. انظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٤ ( عجب ) ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٠٢.
(٢) هكذا في « ألف ، ض ، و ، بر » وحاشية « بح ». ويمكن كونه بفتح الهمزة وتخفيف اللام. وفي التعليقة للداماد : « ألا ، بفتح الهمزة وبالتخفيف على أنّها للتنبيه. وإلاّ ، بالكسر والتشديد على أنّها للاستثناء ، أو بمعنى لكن للاستدراك ». واستبعد الأخيرين المازندراني في شرحه ، ج ٣ ، ص ١٢٥.
(٣) في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي : ـ « قد ».
(٤) الوافي ، ج ١ ، ص ٥٥٢ ، ح ٤٥٦.
(٥) في حاشية « ج » : « المعرفة ». وفي « بر » : + « والاسم والمسمّى ».
(٦) في « ف » : « عليّ بن رئاب ».
(٧) في التوحيد : ـ « و ».
(٨) في شرح صدر المتألّهين ، ص ٢٢٥ : « المراد من التوهّم أحد معنيين : إمّا الاعتقاد المرجوح ، أو نفس الوهمالذي في الوهم والذهن ، بأن يعتقد أنّ المعبود هو الأمر المتصوّر المرسّم في الذهن ؛ ولا شكّ أنّ هذا الاعتقاد كفر ، وكذا التوهّم الذي لم يبلغ حدّ الإذعان ». ونحوه في حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٢٨٩ ؛ وشرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٢٦ ؛ والوافي ، ج ١ ، ص ٣٤٣ ؛ ومرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٠٣.