رَبِّي ، كَذلِكَ اللهُ رَبِّي (١) » (٢).
٨ ـ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الْكَيْفِيَّةِ
٢٥٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ (٣) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللهِ ، وَلَا تَتَكَلَّمُوا (٤) فِي اللهِ ؛ فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللهِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ (٥) إِلاَّ تَحَيُّراً » (٦).
٢٥١ / ٢. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، عَنْ حَرِيزٍ :
__________________
(١) في حاشية « بس » والتوحيد والعيون : + « كذلك الله ربّي ». وفي الوافي : « ذلك الله ربّي » مرّة واحدة.
(٢) التوحيد ، ص ٢٨٤ ، ح ٣ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٣٣ ، ح ٣٠ ، بسنده فيهما عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن زياد ، عن عبدالعزيز بن المهتدي الوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٧٠ ، ح ٧٣٧٣.
(٣) في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » وحاشية بدرالدين : « محمّد بن الحسين ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّدبن الحسن شيخ المصنّف عن سهل بن زياد في غير واحدٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث. ج ١٥ ، ص ٣٧٤ ـ ٣٧٥.
(٤) في « ف » والتوحيد ، ص ٤٥٤ والوسائل وشرح صدر المتألّهين : « لا تكلّموا ». وفي الأخير : « قوله عليهالسلامفي الرواية : تكلّموا في كلّ شيء ، أمر إباحة ورخصة ، لا أمر حتم ووجوب ، وقوله : ولاتتكلّموا في ذات الله في مقابلة نهي تحذير وزجر ومنع عن إباحة ورخصة ». وانظر أيضاً : مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٢٢.
(٥) في التوحيد ، ص ٤٥٤ : « لايزيد » بدل « لا يزداد صاحبه ». والمراد بالكلام المباحثة والمجادلة في إثبات الواجب لمن ليس بأهل له ، أو المراد به المباحثة في كنه ذاته وصفاته وكيفيّتهما. وأمّا الكلام فيه سبحانه لا بهذين الوجهين ، بل بذكره بما وصف به نفسه ، فغير منهيّ عنه لأحد ، بل هو من الذكر المأمور به. راجع شروح الكافي.
(٦) التوحيد ، ص ٤٥٤ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب. وفيه ، ص ٤٥٧ ، ح ١٧ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٨٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٦ ، ح ٢١٣٣٠.