وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ » (١).
٢٦٠ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ (٢) بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَةِ (٣) ، فَرَفَعَ يَدَهُ (٤) إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : « تَعَالَى الْجَبَّارُ ، تَعَالَى الْجَبَّارُ (٥) ، مَنْ تَعَاطى (٦) مَا ثَمَّ هَلَكَ (٧) » (٨).
٩ ـ بَابٌ فِي إِبْطَالِ الرُّؤْيَةِ
٢٦١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ (٩) ،
__________________
(١) بصائر الدرجات ، ص ٥٠١ ، ح ١ ، عن إبراهيم بن هاشم. التوحيد ، ص ٣٠٩ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن عليّ الوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٨١.
(٢) الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٢٣٧ ، ح ٢٠٧ ، بسنده عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام. وأورده الصدوق في التوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ٨ ـ مع اختلاف يسير في الألفاظ ـ بسنده عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام. ووردت رواية محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير في بصائر الدرجات ، ص ٣٨٩ ، ح ١ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٧٩٨. فلايبعد في ما نحن فيه أيضاً صحّة « عبدالرحيم » بدل « عبدالرحمن ». ويؤيّد ذلك ما يأتي في الكافي ، ح ٢٧٣ ، من رواية عبدالرحيم بن عتيك القصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام وقد سأل فيها أيضاً عن صفات الله.
(٣) في التوحيد : « التوحيد ».
(٤) في المحاسن والتوحيد : « يديه ».
(٥) في المحاسن : + « إنّه ». وفي التوحيد : + « إنّ ».
(٦) « التعاطي » : التناول لما لا يحقّ ولا يجوز تناوله ، والجرأة على الشيء والخوض فيه. يعني من تعرّض لتحقيق ذات الحقّ وصفاته ، وخاض في معرفة حقيقتهما وأثبت له كيفيّة ، هلك. انظر : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٧٠ ( عطو ) ؛ شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ٢١١.
(٧) في المحاسن : + « يقولها مرّتين ». وفي حاشية ميرزا رفيعا : « ما ثمّة هلك ».
(٨) المحاسن ، ص ٢٣٧ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٠٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير ؛ التوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ٨ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٦ ، ح ٢١٣٣٢.
(٩) قوله : « يعقوب بن إسحاق » ، حمله صدر المتألّهين على ابن السكّيت ، وتبعه العلاّمة المازندراني ، وردّه