٤٢٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا حَجَبَ اللهُ (١) عَنِ (٢) الْعِبَادِ ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ ». (٣)
٤٢٩ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ الْأَحْمَرِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ لِي : « اكْتُبْ » ، فَأَمْلى عَلَيَّ : « إِنَّ مِنْ قَوْلِنَا : إِنَّ اللهَ يَحْتَجُّ (٤) عَلَى الْعِبَادِ (٥) بِمَا آتَاهُمْ وَعَرَّفَهُمْ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ (٦) رَسُولاً ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ (٧) الْكِتَابَ ، فَأَمَرَ فِيهِ وَنَهى (٨) : أَمَرَ (٩) فِيهِ بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ (١٠) ، فَنَامَ (١١) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنِ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ : أَنَا أُنِيمُكَ (١٢) ، وَأَنَا أُوقِظُكَ (١٣) ، فَإِذَا قُمْتَ (١٤) فَصَلِّ ؛ لِيَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذلِكَ كَيْفَ يَصْنَعُونَ ، لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ : إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَكَ (١٥) ؛ وَكَذلِكَ الصِّيَامُ ، أَنَا أُمْرِضُكَ ، وَأَنَا
__________________
(١) في التوحيد : + « علمه ».
(٢) في « ف ، بح » وحاشية « ج » : « على ».
(٣) التوحيد ، ص ٤١٣ ، ح ٩ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار. تحف العقول ، ص ٣٦٥ الوافي ، ج ١ ، ص ٥٥٧ ، ح ٤٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٦٣ ، ذيل ح ٣٣٤٩٦.
(٤) في حاشية « ض » : « قد يحتجّ ».
(٥) في « ف » : « الخلق ».
(٦) في « ب » : « عليهم ».
(٧) في حاشية « ف » : « إليهم ». وفي المحاسن والتوحيد : « عليه ».
(٨) في « ب ، ج ، ف ، بح ، بف » وحاشية « بر ، بس » وشرح المازندراني : + « عنه ».
(٩) في « بح » وحاشية « ج » والمحاسن : « وأمر ».
(١٠) في حاشية « ف » والمحاسن والتوحيد : « والصوم ».
(١١) في حاشية شرح صدر المتألّهين : + « في بعض أسفاره ». وفي التوحيد : « فأنام ».
(١٢) في « بح ، بس ، بف » وحاشية « ف ، بر » وشرح المازندراني ومرآة العقول : « أنمتك ».
(١٣) في « بس » وحاشية « ف » وشرح المازندراني : « أوقظتك ».
(١٤) في التوحيد : « فاذهب » بدل « فإذا قمت ».
(١٥) في شرح صدر المتألّهين ، ص ٤٢٧ : « وقوله : ليس كما يقولون ؛ إذا نام عنها هلك ، بدل بتقدير « أن » لجملة « إذا » وما بعده ، أي يعلموا أن ليس الأمر كما يزعمون ، أو يتوهّمون أنّه إذا نام أحد عن صلاته فقد هلك واستحقّ المقت والعذاب. أو كلام مستأنف مؤكّد لما قبله. وقوله : وكذلك الصيام ، من تتمّة قول الله ».