بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[٤] كِتَابُ الْحُجَّةِ (١)
١ ـ بَابُ الِاضْطِرَارِ (٢) إِلَى الْحُجَّةِ (٣)
٤٣٤ / ١. قَالَ (٤) أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ ، مُصَنِّفُ هذَا الْكِتَابِ رحمهالله (٥) : حَدَّثَنَا (٦) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو (٧) الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
__________________
(١) هكذا في أكثر النسخ. وفي « ب » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو الموفّق للتتميم. كتاب الحجّة ». وفي « ج » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه ثقتي. كتاب الحجّة ». وفي « ف » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وما توفيقي إلاّبالله العليّ العليم الحكيم ». وفي حاشية « ف » بدل « العليم الحكيم » : « العظيم ». وفي المطبوع : « كتاب الحجّة ، بسم الله الرحمن الرحيم ».
(٢) « الاضطرار » : مصدر اضطرّ إلى الشيء ، أي الْجِئ إليه ؛ من الضرورة بمعنى الحاجة. انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٢٠ ( ضرر ).
(٣) في شرح المازندراني في شرحه ، ج ٥ ، ص ٩٤ : « الحجّة في اللغة : الغلبة ؛ من حجّه : إذا غلبه. وشاع استعمالها في البرهان مجازاً ، أو حقيقة عرفيّة ، ثمّ شاع في عرف المتشرّعة إطلاقها على الهادي إلى الله المنصوب من قبله ».
(٤) في حاشية « ج » : + « الشيخ ».
(٥) في « ض » وحاشية « بس » وشرح صدر المتألّهين : « رحمة الله عليه ». وفي « ف » : + « تعالى ذكره ».
(٦) في « ج ، و ، بر » : ـ « قال أبو جعفر ـ إلى ـ حدّثنا ».
(٧) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس » والوافي. وفي « ألف ، بف » والمطبوع : « عمر ». والصواب ما أثبتناه كما تقدّم ذيل ح ٢٢٠.