وَالتَّقِيَّةُ وَضِدَّهَا الْإِذَاعَةَ.
وَالْإِنْصَافُ وَضِدَّهُ الْحَمِيَّةَ (١).
وَالتَّهْيِئَةُ (٢) وَضِدَّهَا الْبَغْيَ.
وَالنَّظَافَةُ وَضِدَّهَا الْقَذَرَ (٣).
وَالْحَيَاءُ وَضِدَّهُ (٤) الْجَلَعَ (٥).
وَالْقَصْدُ (٦) وَضِدَّهُ الْعُدْوَانَ.
وَالرَّاحَةُ وَضِدَّهَا التَّعَبَ.
وَالسُّهُولَةُ وَضِدَّهَا الصُّعُوبَةَ.
وَالْبَرَكَةُ (٧) وَضِدَّهَا الْمَحْقَ.
__________________
(١) « الحميّة » : الأنفة والغيرة ، تقول : حميتُ عن كذا حميّةً ، إذا أنفتَ منه وداخَلَك عارٌ وأنفةٌ أن تفعله. وفي شرح صدر المتألّهين ، ص ٩٧ : « والمراد كون الإنسان بحيث يحمله الغيرة النفسانيّة والتعصّب لمذهب أو شيء حتّى يتجاوز عن العدل ويتعدّى عن الحقّ ، وهو من صفات الجهل ؛ لأنّه ضدّ الإنصاف والعدل ». وقريب منه في الوافي ، ج ١ ، ص ٧٤. انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٢٣٢١ ( حمى ).
(٢) في « بح » : « النهية ». وقال الفيض : « في بعض النسخ بالنون قبل الهاء ، فإن صحّت فهي اسم من انتهى عن المنكر وتناهى عنه ». وقرأها الداماد : « البهشة » وهي الارتياح لذي فضل وللمعروف وأحبّائه والميل إليه. والمراد من « التهيئة » هنا التثبّت في الامور والاستقامة على المأمور ، أو الكون على حالة واحدة ، أو الموافقة والمصلحة بين الجماعة وإمامهم. انظر التعليقة للداماد ص ٤٥ ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ٩٧ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٧٤.
(٣) في المحاسن والعلل : « القذارة ».
(٤) هكذا في أكثر النسخ. وفي « جس » والمطبوع : « وضدّها ».
(٥) « الجَلَع » : قلّة الحياء. وفي « ب ، ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين وحاشية بدر الدين والمحاسن والعلل والخصال والوافي : « الخلع ». بمعنى النزع ، ووجه كونه ضدّ الحياء ظاهر ، فإنّ من لم يستحي فكأنّه نزع عن نفسه قيد الشرع وعقال العقل ولباس الحياء. واحتمل المازندراني كلا الوجهين. انظر : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٩٧ ( جلع ).
(٦) « القصد » : الاعتدال وعدم الميل إلى أحد طرفي الإفراط والتفريط ، والعدوان : التجاوز عن الحدّ والوسط. انظر : النهاية ، ج ٤ ، ص ٦٧ ( قصد ) وج ٣ ، ص ١٩٣ ( عدو ).
(٧) « البركة » : الثبات والدوام ، وهو من بَرَك البعير : إذا ناخ في موضع ولزمه ، تطلق البركة على الزيادة