الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ فِي هذِهِ الْآيَةِ : ( بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) (١) فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ. (٢)
٥٦٢ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) قَالَ : « هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام ». (٣)
٥٦٣ / ٣. وَعَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ (٤) أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي (٥) هذِهِ الْآيَةِ : ( بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) ثُمَّ قَالَ : « أَمَا وَاللهِ ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَا (٦) قَالَ : بَيْنَ (٧) دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ (٨) ». قُلْتُ : مَنْ هُمْ جُعِلْتُ
__________________
الأسناد ، لكنّه ليس من مشايخ المصنّف ، وابتداء السند بعنوانه في أوّل حديث من الباب غير معهود. ورواية أحمد بن مهران ـ وهو من مشايخ الكليني ـ عن محمّد بن علي متكرّرة في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٧٠٩.
(١) العنكبوت (٢٩) : ٤٩.
(٢) الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٣ ، ح ١٠٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٧٩ ، ح ٣٣٥٤٠.
(٣) بصائر الدرجات ، ص ٢٠٥ ، ح ٧ ، بسند آخر ؛ تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٥٠ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٣٣ ، ح ١٠٦٠.
(٤) لعلّه بمعنى تكلّم. وفي الوسائل : « قرأ أبو جعفر عليهالسلام هذه الآية » بدل « قال أبوجعفر عليهالسلام في هذه الآية ».
(٥) في شرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : ـ « في ».
(٦) قال في الوافي : « كلمة « ما » نافية ، يعني ما قال : آيات بيّنات بين دفّتي المصحف ، بل قال : « ءَايتٌ بَيّنتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ ». وقال المجلسي في مرآة العقول : « ويحتمل أن تكون كلمة ما موصولة فيكون بياناً لمرجع ضمير هو في الآية ، أي الذي قال تعالى : إنّه آيات بيّنات هو ما بين دفّتي المصحف ، لكنّه بعيد جدّاً ».
(٧) في الوسائل : « ما بين ».
(٨) « المُصْحَف » و « المِصْحَف » : الجامع للصُحُف المكتوبة بين الدفّتين كأنّه اصْحِفَ ، والكسر والفتح فيه لغة. قال