٥٦٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ (١) ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ) (٢) قَالَ : « هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهمالسلام ». (٣)
٢٥ ـ بَابُ (٤) أَنَّ الْأَئِمَّةَ فِي كِتَابِ اللهِ إِمَامَانِ :
إِمَامٌ يَدْعُو إِلَى اللهِ ، وَإِمَامٌ يَدْعُو إِلَى النَّارِ
٥٧٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ : « لَمَّا نَزَلَتْ هذِهِ الْآيَةُ : ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ) (٥) ، قَالَ الْمُسْلِمُونَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلَسْتَ إِمَامَ النَّاسِ كُلِّهِمْ (٦) أَجْمَعِينَ؟ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَنَا رَسُولُ اللهِ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَلكِنْ سَيَكُونُ (٧) مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ عَلَى النَّاسِ مِنَ اللهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَقُومُونَ فِي النَّاسِ ، فَيُكَذَّبُونَ ، وَيَظْلِمُهُمْ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَالضَّلَالِ وَأَشْيَاعُهُمْ (٨) ، فَمَنْ وَالَاهُمْ وَاتَّبَعَهُمْ وَصَدَّقَهُمْ ، فَهُوَ مِنِّي وَمَعِي وَسَيَلْقَانِي ،
__________________
(١) في « ب » : « ابن أيّوب » ، وهو سهو ؛ فإنّ أبا ولاّد هذا ، هو حفص الحنّاط ، له كتاب يرويه الحسن بن محبوب ، وتوسّط بينه وبين أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] في بعض الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٥ ، الرقم ٣٤٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٤٣.
(٢) البقرة (٢) : ١٢١.
(٣) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٥٧ ، ح ٨٣ ، عن أبي ولاّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٨٨ ، ح ١٥٣٢.
(٤) في « ب » : + « في ».
(٥) الإسراء (١٧) : ٧١.
(٦) في تفسير العيّاشي : « المسلمين » بدل « الناس كلّهم ».
(٧) في « ب » : « ستكون ».
(٨) « الشيعة » : أتباع الرجل وأنصاره. وجمعها : شِيَع. وأشياع ، جمع الجمع. لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٨٨ ( شيع ).