وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرى (١) : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بِإِسْنَادِهِ ، مِثْلُهُ.
٢٩ ـ بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَالْأَئِمَّةِ عليهمالسلام
٥٨٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ (٢) عَلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ أَعْمَالُ الْعِبَادِ ـ كُلَّ صَبَاحٍ : أَبْرَارُهَا وَفُجَّارُهَا (٣) ؛ فَاحْذَرُوهَا (٤) ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ تَعَالى (٥) : ( اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ) (٦) »
__________________
العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣٢ ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، وفي كلّها مع زيادة في أوّلها وآخرها. بصائر الدرجات ، ص ٣٥٧ ، ح ١٣ ، بسند آخر عن سلمان ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام مع اختلاف الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٤٠ ، ح ١٠٧٥ ؛ البحار ، ج ١٧ ، ص ١٣٠ ، ح ٢.
(١) في مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٣ : « وقوله : وفي نسخة اخرى ، كلام الجامعين لنسخ الكافي ؛ فإنّهم أشاروا إلى اختلاف نسخ النعماني والصفواني وغيرهما من تلامذة الكليني ».
(٢) في البصائر : ـ « الأعمال ».
(٣) هكذا في « ج ، و ، بح ، بر ». ومقتضى السياق أيضاً هو الجمع. وفي حاشية « ج » : « في إطلاقهما على الأعمالمجاز شائع في لغة العرب كما لايخفى ». وفي المطبوع : « فَجارِها ». وقوله عليهالسلام : « أبرارها وفجارها » ، بجرّهما بدل تفصيل للعباد ، والضميران لهم. والأبرار : جمع البَرّ ، بمعنى البارّ. مقتضى هذا الاحتمال هو « أبرارهم وفجّارهم ». أو برفعهما بدل تفصيل لأعمال العباد ، والضميران للأعمال. ففي إطلاقهما على الأعمال تجوّز. على أنّه يحتمل كون الأبرار حينئذٍ جمع البِرّ. وأمّا « فجارها » فهو فُجّارها على الوجهين جمع الفاجر عند المازندراني والمجلسي ، ولكنّ المجلسي بعد ما ذكر الوجهين في الإعراب ، قال : « وربّما يقرأ : الفِجار ـ بكسر الفاء وتخفيف الجيم ـ : جمع فَجارِ مبنيّاً على الكسر ، هو اسم الفجور. أو جمع فجر ـ بالكسر ـ وهو أيضاً اسم الفجور » ، راجع : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ٣٣٩ ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٤.
(٤) في البصائر والمعاني : « فاحذروا ».
(٥) في الوسائل والمعاني : + « وقل ».
(٦) التوبة (٩) : ١٠٥.