« هُوَ وَاللهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام ». (١)
٥٨٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أَبْرَارَهَا وَفُجَّارَهَا (٢) ». (٣)
٣٠ ـ بَابُ أَنَّ الطَّرِيقَةَ الَّتِي حُثَّ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهَا وَلَايَةُ عَلِيٍّ عليهالسلام(٤)
٥٨٩ / ١. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) (٥) قَالَ : « يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلى وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ (٦) وَ (٧) الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ عليهمالسلام ، وَقَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَنَهْيِهِمْ ( لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) (٨) يَقُولُ : لَأَشْرَبْنَا
__________________
(١) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٢١ ، عن يحيى بن مساور الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ١١٠ ، ح ١٢٧ ، عن محمّد بن حسّان الكوفي ، عن محمّد بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام ، وفيهما مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٤٦ ، ح ١٠٨٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٠٨ ، ح ٢١١٠٧.
(٢) هكذا في « ب ، ج ، بح ، بر ». وهو مقتضى السياق. وراجع في معنى قوله عليهالسلام : « أبرارها وفجّارها » ما تقدّم ذيل الحديث الأوّل من هذا الباب.
(٣) بصائر الدرجات ، ص ٤٢٥ ، ح ٧ و ١١ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٠٨٦ ، الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٠٧ ، ح ٢١١٠٣ ؛ البحار ، ج ١٧ ، ص ١٣١ ، ح ٤.
(٤) في جميع النسخ التي عندنا : « باب » بدون العنوان.
(٥) الجنّ (٧٢) : ١٦. و « الغدق » : الماء الكثير. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٢٨٣ ( غدق ).
(٦) هكذا في معظم النسخ والوافي. وفي المطبوع : « على ولاية عليّ بن أبي طالب أميرالمؤمنين ». وفي « ب » : ـ « عليّ ».
(٧) في « ف » : + « على ».
(٨) في الكافي ، ح ١١٢٦ : ـ « قال : يعني ـ إلى ـ ( مَّآءً غَدَقًا ) ».