ذلِكَ (١) الْقَمِيصُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللهُ (٢) مِنَ الْجَنَّةِ ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَإِلى مَنْ صَارَ ذلِكَ الْقَمِيصُ؟ قَالَ : « إِلى أَهْلِهِ (٣) ». ثُمَّ قَالَ : « كُلُّ نَبِيٍّ وَرِثَ عِلْماً أَوْ غَيْرَهُ ، فَقَدِ انْتَهى (٤) إِلى آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٥)
٣٨ ـ بَابُ مَا عِنْدَ الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام مِنْ سِلَاحِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَمَتَاعِهِ
٦٢٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ ، فَقَالَا لَهُ : أَفِيكُمْ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ (٦)؟ قَالَ : فَقَالَ : « لَا » (٧).
__________________
راجع : المفردات ، ص ٣٨٦ ؛ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٦٧.
(١) في « بس » : « ذاك ».
(٢) في « بف » وتفسير العيّاشي ، ص ١٩٣ وتفسير القمّي وكمال الدين ، ص ١٤٢ و ٦٧٤ : ـ « الله ».
(٣) في كمال الدين ، ص ٦٧٤ : + « وهو مع قائمنا إذا خرج ».
(٤) أي ذلك الموروث أو المورَّث.
(٥) بصائر الدرجات ، ص ١٨٩ ، ح ٥٨ ، عن محمّد بن الحسين ؛ كمال الدين ، ص ٦٧٤ ، ح ٢٩ بسنده عن محمّد بن يحيى ؛ وص ١٤٢ ، ح ١٠ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن اورمة ، عن محمّد بن إسماعيل. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٥٤ ، بسنده عن إسماعيل السرّاج ، عن يونس بن يعقوب ، عن المفضّل الجعفي ؛ علل الشرائع ، ص ٥٣ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل السرّاج ، عن بشر بن جعفر ، عن مفضّل الجعفي. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٩٣ ، ح ٧١ ، عن المفضّل الجعفي ؛ وفيه ، ج ٢ ، ص ١٩٤ ، ح ٧٣ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع رفعه بإسناد له ، مع اختلاف الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٦٦ ، ح ١١٢١.
(٦) في « ف » والبصائر ، ص ١٧٤ ، ح ٢ والإرشاد : « طاعته ».
(٧) « فقال : لا » ، أجاب بذلك تقيّةً ، أو على سبيل التورية. والمراد أنّه ليس في بني فلان من أولاد عليّ عليهالسلام إمام مفترض الطاعة ، أو أنّه ليس فينا إمام مفترض الطاعة بزعمكم ، أوليس فينا إمام لابدّ له من الخروج بالسيف بزعمكم ، فيخرج بذلك عن الكذب. راجع : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ٣٧٠ ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٤١.