٤٤ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهمالسلام يَعْلَمُونَ جَمِيعَ الْعُلُومِ الَّتِي
خَرَجَتْ (١) إِلَى الْمَلَائِكَةِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ (٢)
٦٦١ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ لِلّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عِلْمَيْنِ : عِلْماً (٣) أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ (٤) وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ ، فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ (٥) فَقَدْ عَلِمْنَاهُ (٦) ، وَعِلْماً (٧) اسْتَأْثَرَ بِهِ (٨) ؛ فَإِذَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ ، أَعْلَمَنَا ذلِكَ ، وَعَرَضَ (٩) عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا ». (١٠)
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام ، مِثْلَهُ. (١١)
__________________
(١) في « بح » : « أخرجت ».
(٢) في « ف » : « إلى جميع الأنبياء والرسل والملائكة ».
(٣) في « ض ، بح ، بس » : « علم ».
(٤) « أظهر عليه ملائكته » ، أي أطلع عليه ملائكتَه. يقال : أظهرني الله على ما سُرق منّي ، أي أطلعني عليه. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٢٧ ( ظهر ).
(٥) في « بح » والبصائر ، ص ٣٩٤ ، ح ٩ : « وأنبياءه ورسله ».
(٦) في « ب ، ج » : « علّمناه ».
(٧) في « ض » : « علم ».
(٨) « استأثر به » ، أي استبدّ به ، وخصّ به نفسه. والاستئثار : الانفراد بالشيء. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٠ ( أثر ).
(٩) في « ض ، ف ، بر » : « عُرض ».
(١٠) بصائر الدرجات ، ص ٣٩٤ ، ح ٦ ، بسنده عن عبد الله بن القاسم ؛ وفيه ، ص ٣٩٤ ، ح ١٠ ؛ والاختصاص ، ص ٣١٣ ، بسندهما عن سماعة بن مهران. بصائر الدرجات ، ص ١١١ ، ح ٩ و ١٠ ، بسند آخر عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٨٨ ، ح ١١٥١.
(١١) بصائر الدرجات ، ص ٣٩٤ ، ح ٩ ، بسنده عن عليّ بن جعفر عليهالسلام ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٨٨ ، ح ١١٥٢.