أَمَرَ (١) اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِطَاعَتِنَا ، وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِنَا ، نَحْنُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَفَوْقَ الْأَرْضِ ». (٢)
٧١٠ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَحْرٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « الْأَئِمَّةُ بِمَنْزِلَةِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إِلاَّ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ ، وَلَايَحِلُّ لَهُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَا يَحِلُّ (٣) لِلنَّبِيِّ ، فَأَمَّا مَا خَلَا ذلِكَ فَهُمْ فِيهِ (٤) بِمَنْزِلَةِ رَسُولِ اللهِ (٥) صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٦)
٥٤ ـ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهمالسلام مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ
٧١١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٧) ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ج » : « أمركم ».
(٢) بصائر الدرجات ، ص ١٠٤ ، ح ٦ ، عن أحمد بن محمّد ، من قوله : « فما أنتم؟ » مع اختلاف يسير ؛ وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام ولاة أمر الله وخزنة علمه ، ح ٥١١ ، بسند آخر عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثل ما في البصائر. رجال الكشّي ، ص ٣٠٦ ، ح ٥٥١ ، بسنده عن محمّد بن خالد البرقي ، عن أبي طالب القمّي ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وفي تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٢٢ ، عن أبي طالب القمّي ، عن سدير ، من قوله : « نحن الحجّة البالغة » الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٢٢ ، ح ١٢٠٧ ؛ البحار ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٨ ، ذيل ح ٦٢.
(٣) في « ض » : « ما تحلّ ».
(٤) في « ألف ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار ، ج ١٦ وج ٢٧ : ـ « فيه ». وهو ممّا لابدّ منه لربط الخبر بالمبتدأ.
(٥) في « ج » : « النبيّ ».
(٦) الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٢١ ، ح ١٢٠٢ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٦٠ ، ح ٥٧ ؛ وج ٢٧ ، ص ٥٠ ، ح ٢.
(٧) في « ف » والوافي : + « عمّن ذكره ».