فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « إِنَّكَ ضَالٌّ ، تَرْوِي عَنْ أَهْلِ (٢) الضَّلَالِ ، يَقُولُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِنَبِيِّهِ عليهالسلام (٣) : ( أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ ) (٤) وَالرُّوحُ (٥) غَيْرُ الْمَلَائِكَةِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ». (٦)
٥٧ ـ بَابُ وَقْتِ مَا يَعْلَمُ الْإِمَامُ جَمِيعَ عِلْمِ الْإِمَامِ
الَّذِي (٧) قَبْلَهُ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً السَّلَامُ (٨)
٧٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَتى يَعْرِفُ الْأَخِيرُ مَا عِنْدَ الْأَوَّلِ؟
قَالَ : « فِي آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقى (٩) مِنْ رُوحِهِ ». (١٠)
٧٢٦ / ٢. مُحَمَّدٌ (١١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ وَجَمَاعَةٍ مَعَهُ ، قَالُوا :
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « يَعْرِفُ الَّذِي بَعْدَ الْإِمَامِ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ فِي آخِرِ
__________________
(١) في « ج » : « أئمّة ».
(٢) هكذا في « ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بر ، بس ، بف ». وفي « ف » والمطبوع : « صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٣) النحل (١٦) : ١ ـ ٢.
(٤) في « بف » : « فالروح ».
(٥) بصائر الدرجات ، ص ٤٦٤ ، ح ٣ ، عن محمّد بن الحسين. وفي الغارات ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، مرسلاً عن أصبغ بن نباتة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٣٣ ، ح ١٢٢٢ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ٢٢٢.
(٦) في مرآة العقول : « علوم ».
(٧) هكذا في « ألف ، ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف ». وفي « ف » والمطبوع : + « كان ».
(٨) في « ض » : « عليهمالسلام جميعاً ». وفي « ف » : « جميعاً عليهمالسلام ».
(٩) في مرآة العقول : ـ « تبقى ».
(١٠) بصائر الدرجات ، ص ٤٧٧ ، ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٦١ ، ح ١٢٦١.
(١١) في « ف » : + « بن يحيى ».