٧٣٧ / ٧. أَحْمَدُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ (١) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مَاتَ (٢) عَالِمٌ حَتّى يُعْلِمَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى مَنْ يُوصِي ». (٣)
٦٠ ـ بَابُ (٤) أَنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ
مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلى وَاحِدٍ عليهمالسلام
٧٣٨ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبَانٍ (٥) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَذَكَرُوا الْأَوْصِيَاءَ ، وَذَكَرْتُ إِسْمَاعِيلَ (٦) ، فَقَالَ :
__________________
بسند آخر ولم يرد فيها : « فيوصي إليه » الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٣٨.
(١) لم نجد رواية فَضالة بن أيّوب عن سليمان بن خالد في موضع ، بل روى عنه فضالة في الأكثر بواسطةٍ ، وفي بعض الأسناد بواسطتين ، كما في التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، ح ٥٣٠ ؛ وص ١٦٤ ، ح ٦٤٨ ؛ وج ٣ ، ص ١٦ ، ح ٥٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٠٧٤ ؛ وص ٤١٧ ، ح ١٦٠٠.
هذا ، والخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ٤٧٣ ، ح ٣ ، بسنده عن فَضالة بن أيّوب ، عن عمرو بن أبان ، عن سليمان بن خالد. لكنّ الظاهر صحّة « عمر بن أبان » كما ورد في بصائر الدرجات ، ص ١٨٤ ، ص ٣ ، وهو عمر بن أبان الكلبي ، روى عنه فضالة بن أيّوب في عددٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤٤٩ ـ ٤٥٠.
(٢) في البصائر ح ٢ و ٣ : + « منّا ».
(٣) بصائر الدرجات ، ص ٤٧٣ ، ح ٣ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن فضالة بن أيّوب ، عن عمرو بن أبان ، عن سليمان بن خالد. وفيه ، ح ١ و ٢ ، بسند آخر الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٣٦.
(٤) في « ب » : + « في ».
(٥) في البصائر : « عمرو بن أبان ». ولم يثبت وجود راوٍ بهذا العنوان في هذه الطبقة. والظاهر أنّ الصواب في سند البصائر أيضاً هو « عمر بن أبان » والمراد به عمر بن أبان الكلبي المذكور في كتب الرجال ، كما تقدّم ذيل ح ٧٣٧.
(٦) في الوافي : « يعني بإسماعيل ابنه عليهالسلام ، ومعنى ذكره له أنّه هل يوصي له بالإمامة بعده؟ ».