عَنِ الْحُكَمَاءِ » (١).
٦٦ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَمِلَ بِهِ وَعَلَّمَ لِلّهِ (٢) ، دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيماً ، فَقِيلَ : تَعَلَّمَ لِلّهِ ، وَعَمِلَ لِلّهِ ، وَعَلَّمَ لِلّهِ » (٣).
٥ ـ بَابُ صِفَةِ الْعُلَمَاءِ
٦٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « اطْلُبُوا الْعِلْمَ ، وَتَزَيَّنُوا مَعَهُ بِالْحِلْمِ وَالْوَقَارِ (٤) ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ طَلَبْتُمْ مِنْهُ الْعِلْمَ ، وَلَا تَكُونُوا عُلَمَاءَ جَبَّارِينَ ؛ فَيَذْهَبَ بَاطِلُكُمْ بِحَقِّكُمْ » (٥).
٦٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ،
__________________
(١) الوافي ، ج ١ ، ص ١٥٨ ، ح ٧٧ ؛ وفي البحار ، ج ١٤ ، ص ٣٧٨ ، ح ٢٣ ، من قوله : « إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى دانيال ».
(٢) في الأمالي : « من تعلّم للهوعمل للهوعلّم لله ». وفي تفسير القمّي : « من تعلّم وعلّم وعمل بما علّم ».
(٣) الأمالي للطوسي ، ص ٤٧ ، المجلس ٢ ، ح ٢٧ ؛ وص ١٦٧ ، المجلس ٦ ، ح ٣٢ بسنده عن القاسم بن محمّد ؛ تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٤٦ ، بسنده عن القاسم بن محمّد ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٧٩.
(٤) الحِلم والوقار متقاربان في المعنى ، وهو الأناة والتثبّت في الامور ، وقد مرّ في حديث جنود العقل والجهلأنّ الحلم ضدّ السفه ، والوقار ضدّه الخفّة والطيش والعجلة. شرح صدر المتألّهين ، ص ١٥٠. وراجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢١٣ ؛ الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٤٨ ( وقر ).
(٥) الأمالي للصدوق ، ص ٣٥٩ ، المجلس ٥٧ ، ح ٩ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ١ ، ص ١٦١ ، ح ٨٠ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢٠٥٠٣.