سورة الزخرف
مكيّة إلّا الآية ٥٨ فمدنيّة وآياتها ٨٩ نزلت بعد الشورى.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٣) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤) أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ (٥) وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (٦) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٧) فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (٨))
١ إلى ٣ ـ (حم ، وَالْكِتابِ الْمُبِينِ) ... أي أقسم بالقرآن المظهر للحلال والحرام والمبيّن لما يحتاج إليه الأنام من شرائع الإسلام (إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا) أي أنزلناه قرآنا بلسان العرب حتى يكون سهل التّناول والتفاهم ، فلا يبقى لهم عذر إن لم يعملوا به معتذرين بانا لا نفهمه (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)