سورة الجاثية
مكيّة إلا الآية ١٤ فمدنيّة وآياتها ٣٧ نزلت بعد الأحقاف.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (٣) وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٤) وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٥) تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ (٦))
١ ـ (حم) ... قد مرّ قولنا فيه مكرّرا سابقا تفسيره فلا نعيده.
٢ ـ (تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ) ... أي أن إنزال القرآن كان من عند الله (الْعَزِيزِ) الغالب على جميع الكائنات (الْحَكِيمِ) ذي الحكمة والتدبير في