وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ (٦١)) [٤٩ ـ ٦١]
(١) بلاء : هنا بمعنى اختبار وامتحان.
(٢) الفرقان : تعبير يراد به ما في كتاب الله من بيان وتفريق بين الحقّ والباطل والهدى والضلال.
(٣) ظللنا عليكم الغمام : جعلنا السحاب ظلا عليكم يمنعكم من حرّ الشمس.
(٤) وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون : تقديرها وما آذونا أو ما أضرونا بكفرهم وعنادهم وتعجيزهم وإنما آذوا وأضروا أنفسهم.
(٥) رجزا : عذابا.
(٦) لا تعثوا : لا تتمادوا ولا تسعوا.
(٧) البقل : هو الخضرة مطلقا.
(٨) فومها : قيل بمعنى الحنطة وقيل بمعنى الثوم.
(٩) مصرا : تعددت الأقوال في تخريج ورود هذه الكلمة منونة مصروفة مع أنها جاءت في سور مكية غير منونة وغير مصروفة. وأوجه الأقوال أنها في السور المكية عنت القطر المعروف وأنها هنا عنت ما تعنيه الكلمة لغة وهو المدينة مطلقا أو المكان المعمور مطلقا.
تعليقات على الحلقة الثانية
من الآيات الموجهة إلى بني إسرائيل
في المدينة [٤٧ ـ ٥٧]
هذه حلقة ثانية من السلسلة الطويلة النازلة في بني إسرائيل ولم نطلع على رواية خاصة بنزولها. والمتبادر أنها جاءت معقبة على الآيات السابقة لتربط كما هو