تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٨٢) وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨٣)) [٢٨٢ ـ ٢٨٣].
(١) بالعدل : هنا بمعنى الحق والصدق والتمام.
(٢) الإملال : مرادف للإملاء وهنا بمعنى الإقرار والاعتراف أو التقرير.
(٣) يبخس : ينقص أو يكتم.
(٤) سفيها : ناقص العقل والتمييز إما بسبب مرض أو بسبب شيخوخة أو بسبب الطفولة.
(٥) ضعيفا : مريضا أو عاجزا جسمانيا أو لعي في لسانه إلخ.
(٦) أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى : بمعنى أن تنسى إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى.
(٧) لا يأب الشهداء : لا يمتنعوا عن الاستجابة والشهادة.
(٨) أدنى ألّا ترتابوا : أكثر ضمانا لعدم الارتياب والشك.
تعليقات على الآية
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ...)
والآية التالية لها
في الآيتين تعليمات للمسلمين بما يفعلونه في ظروف الدين والبيع :
١ ـ فعليهم إذا تداينوا بدين إلى أجل معين أن يكتبوا بالدين وثيقة.
٢ ـ وعلى الكاتب أن يكتب الوثيقة بالحقّ ولا يجوز له أن يمتنع عن كتابتها على هذا الوجه لأن الله الذي يأمره بذلك هو الذي علمه.