المبحث الرابع
مكنونات سورة «النساء» (١)
١ ـ (وَبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً) [الآية ١].
روى ابن جرير (٢) عن ابن إسحاق : أنّ بني آدم من صلبه أربعون في عشرين بطنا ؛ فممّا حفظ من ذكورهم : قابيل ، وهابيل ، وإباذ ، وشبوبة ، وهند ، ومرابيس ، وفحور ، وسند ، وبارق ، وشيش.
ومن إناثهم : إقليمة ، واشوف ، وجزروة ، وعزورا.
قال ابن عسكر : وقد روي أنّ من صلب بني آدم عبد المغيث ، وتوأمته أمة المغيث وذكر أيضا منهم : عبد الحارث.
وفي «مختصر العين» (٣) في قول
__________________
(١). انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي ، تحقيق إياد خالد الطبّاع ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، غير مؤرخ.
(٢). في «تاريخه» ١ / ١٤٥ ، وفي الأسماء التالية المذكورة فيه اختلاف عما جاء في أصول هذا الكتاب ؛ وجاءت في «تاريخ الطبري» كما يلي : «عن ابن إسحاق ، قال : فكان من بلغنا اسمه خمسة عشر رجلا وأربع نسوة ؛ منهم قين وتوأمته ، وهابيل وليوذا. وفي نسخة من «تاريخ الطبري» كيوذا ، وأشوث بنت آدم وتوأمتها ، وشيث وتوأمته ، حزروة وتوأمتها ، على ثلاثين ومائة سنة من عمره ، ثم أباد ، وفي نسخة : إياد بن آدم وتوأمته ، ثم بالغ وفي نسخة : بالع بن آدم وتوأمته ، ثم أتاني. وفي نسخ : أثاث ، أثاثي وتوأمته ، ثم توبة وفي نسخة : ثوبة بن آدم وتوأمته ، ثم بنان. وفي نسخ : بيان ، لبنان بن آدم وتوأمته ، ثم شبوبة. وفي نسخ : ثوبه ، شوبه ، سبوبه بن آدم وتوأمته ، ثم حيان بن آدم وتوأمته ، ثم ضرابيس وفي نسخة : صرابيس بن آدم وتوأمته ، ثم هدز. وفي نسخ : هزر ، هوز ، هرز ، هدن بن آدم وتوأمته ، ثم يحور. وفي نسخ : نجود ، يحود ، بحود بن آدم وتوأمته ، ثم سندل بن آدم وتوأمته ، ثم بارق بن آدم وتوأمته ، كل رجل منهم تولد معه امرأة في بطنه الذي يحمل به فيه».
(٣). هذا الكتاب هو مختصر لكتاب الخليل بن أحمد المسمى «العين» ، وهو من تأليف أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي ـ