المبحث الرابع
مكنونات سورة «الأنفال» (١)
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ) [الآية ١].
سمّي من السائلين : سعد بن أبي وقّاص. كما أخرجه أحمد وغيره (٢).
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أن السّائلين قرابة النبي (ص).
٢ ـ (وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ) (٥).
سمّي منهم : أبو أيوب الأنصاري.
ومن الفريق الذين لم يكرهوا :
المقداد. أخرج ذلك ابن أبي حاتم وابن مردويه من حديث أبي أيوب.
٣ ـ (إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ) [الآية ٧].
هما : أبو سفيان ، وأصحابه ، وأبو جهل وأصحابه ؛ وهي ذات الشوكة (٣).
٤ ـ (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا) [الآية ١٩].
أخرج الحاكم (٤) عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير (٥) ، قال : كان المستفتح
__________________
(١). انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسيوطي ، تحقيق إياد خالد الطبّاع ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، غير مؤرخ.
(٢). أحمد برقم (١٥٣٨) ، والطبري (١٥٦٥٧) ٩ : ١١٧ ، وأبو داود (٢٧٤٠) والترمذي (٣٠٨٠) والحاكم ٢ : ١٣٢ ، والبيهقي في «السنن الكبرى» ٦ : ٢٩١.
قال التّرمذي : حسن صحيح. وقال أحمد شاكر في «شرح المسند» وتعليقه على «الطبري» : إسناده صحيح.
(٣). أخرجه الطبري عن قتادة ٩ : ١٢٥.
(٤). في «المستدرك» ٢ : ٣٢٨ ، والطبري في «تفسيره» ٩ : ١٣٨. وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي.
(٥). في «المستدرك» : «ابن أبي صعير». والوجهان جائزان كما في «الإصابة».